بخيل ومجوعني أنا والعيال
«نقطة الزيت كأنها بترول».. أسماء في قضية نفقة: بيطين عيشتي لو فكرت أحط منها على الجبنة
عزمت "أسماء" على رفع قضية نفقة ضد زوجها الذي يجري البخل في دمه، 12 عامًا تعاني فيهم هي وأولادها بسبب «حياتهم القحط» التي يعيشونها مع رجل لا يبالي ولا يلتفت إلا لنفسه دون اعتبار لزوجته وأولاده الذين يتضورون جوعًا.
تظل محكمة الأسرة هي المكان الوحيد الذي ينقذ الزوجات المظلومة من تعاسة تسيطر على حياتهن لسنوات طويلة، من ضمن الزوجات المظلومة أسماء الذي عاشت في حياة لا تعرف فيها معنى السعادة بسبب زوجها البخيل الذي جعلها تلجأ لرفع قضية نفقة ضده، أكملت لنا باقي رواياتها قائلة: "شايفة معاه الويل من أول الجواز بسبب بخله اللي مفيش زيه دا، حاولت معاه بكل الطرق عشان يصرف على عياله اللي ملهمش ذنب إن أبوهم يطلع بخيل وبيطلع الجنيه بطلوع الروح كدا".
مجوعني أنا والعيال
كانت تحمل هم أولادها الذين لا يأكلون مثل باقي البشر ويتضورون جوعًا، ظنت أن زوجها يرق قلبه في يزم من الأيام على أولاده ولكن في الحقيقة كان بيتمادى في قسوته عليهم.
تابعت أسماء: “مكنتش أعرف إنه بخيل كدا، في الخطوبة مكنش بيجيبلي هدايا زي باقي المخطوبين بس كنت بقول عادي حريص، بس خدت الصدمة بجد بعد الجواز، لما بقيت اتخانق معاه على مصاريف البيت اللي مبيرضاش يسيبها دي”.
أضافت: "كنت فاكرة معاملته هتبقى متغيرة مع عياله وهسيب فلوس عشان أجيب لهم أكل بس مكنش بيرضى يسيب حتى 10 جنيه، وكل ما أقوله العيال جعانة يقولي الجبنة عندك في التلاجة".
معيشني على الجبنة
قررت الزوجة ترك المنزل لتقييم قضية نفقة لعلها تكون الحل الذي يجعله ينفق على أولاده بعدما اشتدت حياتها صعوبة مع زوجها البخيل، تستكمل أسماء باقي تفاصيل قصتها قائلة: “بقينا عايشين على الجبنة أنا والعيال فطار وغدا وعشا منعرفش حاجة غير كدا، واليوم اللي كنت بفكر احط عليها حبة زيت كان بيضربني علقة محترمة”.
اختتمت الزوجة وقالت: "سبتله البيت ورحت عند بيت أهلي عشان ارفع عليه قضية نفقة، يمكن يحس على دمه ويصرف على عياله اللي مجوعهم دول".
تابع أحدث الأخبار عبر
