الحكم على صاحبة قناة أم زياد اليوم.. ننشر تفاصيل الأدلة القطعية على الإدانة
تصدر، اليوم الأحد، محكمة جنايات الإرهاب الحكم على البلوجر هبة السيد صاحبة قناة أم زياد ونجلها بتهمة الاتجار بالبشر واستغلال أطفالها تجاريا؛ لتحقيق أرباح من قناة اليوتيوب.
وكانت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإرهاب والاتجار بالبشر المنعقدة بمجمع محاكم وادي النطرون، حجزت أمس السبت جلسة اليوم الأحد للنطق بالحكم ضد البلوجر هبة السيد (أم زياد) ونجلها.
صدر القرار برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة، وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي، وأمانة سر أشرف حسن.
محاكمة هبة السيد صاحبة قناة أم زياد وهبة
واستمعت المحكمة إلى مرافعة دفاع المتهم، وشهدت المرافعة مفاجأة في قضية البلوجر هبه السيد صاحبة قناة أم زياد، حيث قصر طلباته على استعمال الرأفة للمتهمة ولنجلها المتهم الثاني بعد اعترافهما تفصيليا بالتحقيقات.
البلوجر هبة سيد تعرض هتك عرض ابنتها على يد شقيقها
وكانت المحكمة قد استمعت بالجلسة السابقة إلى مرافعة النيابة العامة في القضية، وبجلسة أمس استمعت لمرافعة الدفاع الذي اقتصر في دفاعه على طلب استعمال الرأفة للمتهمة ونجلها.
التهم الموجهة للبلوجر هبة السيد أم زياد
وأحالت النيابة العامة المتهمة هبة سيد إبراهيم أحمد والمتهم محمد حمدي عبد المجيد أحمد (18 سنة - طالب بالصف الثالث الثانوي)، والمتهم حسن سمير محمود محمد مشالي (هارب)؛ بوصف أنهم في الفترة من عام 2018 حتى 29/4/2023م بمنطقة الخصوص محافظة القليوبية ارتكبوا الجرائم الآتية:
ارتكبت المتهمة الأولى: هبة سيد الشهيرة بأم زياد جريمة الإتجار بالبشر، بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين هم أبنائها المجنى عليهم هبة حمدي عبد المجيد، زياد حمدي عبد المجيد، إيلين حمدي عبد المجيد، حبيبة حمدي عبد المجيد ، بأن استخدمتهم بإظهارهم في مقاطع مرئية نشرتها عبر حساباتھا بمواقع للتواصل الاجتماعي من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات، حال كونها من أصول المجنى عليهم، وهم أطفال لم تتجاوز أعمارهم الثامنة عشرة عاما.
اقرأ أيضا
تفاصيل أدلة إدانة صاحبة قناة أم زياد وزوجها وابنها
وكانت النيابة العامة أقامت الأدلة القطعية على المتهمين من خلال إجراءات التحقيق التي باشرتها فور انتشار المقطع المصور الذي أذاعته المتهمة في إبريل الماضي، واستفز الرأي العام، وانتهت إلى أنها وابنها قررا استغلال إظهار أطفالها في المقاطع التي يصورانها وينشرانها بالقنوات التي يديرانها بمواقع التواصل الاجتماعي لرفع نسب مشاهداتها؛ لزيادة نسب الأرباح من تلك المواقع، حتى إنها لم تبال في المقطع الذي اتخذت إجراءات التحقيق بسببه بالتصريح بأمور تمس شرف وعرض أبنائها نظير جذب مزيد من المشاهدات إلى قنواتها.
كما أنها لم تولِ اهتماما بمحتوى المقاطع التي تستغل ظهور أبنائها فيها، وسعت فقط لجني الربح منها بأي طريق كان، واتفق ابنها معها على ذلك، وساعدها هو وزوجها في إدارة تلك المواقع وجني الأرباح من المشاهدات.
وأثبت النيابة العامة التهم الموجهة لصاحبة قناة أم زياد من خلال مشاهدة المقاطع المنشورة بقناتها، واعترافها وابنها بارتكاب الأركان المادية المكونة للجرائم المنسوبة إليهما؛ لجذب المشاهدين وزيادة الأرباح، وأيضا ما شهد به مطلقها وأطفالها المجني عليهم، وخبير المجلس القومي للأمومة والطفولة من استغلال المتهمة لأطفالها لتحقيق أرباح مادية وتعريضهم للخطر، بالإضافة إلى ما أكده ضابط الإدارة العامة لمكافحة الهجرة غير الشرعية من توصل تحرياته إلى صحة ارتكاب المتهمين الجرائم المنسوبة إليهم.
كما أثبت النيابة العامة أدلة التهم الموجهة إليهم من خلال فحص هاتف المتهمة المحمول وما أثبته تقرير إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات في الفحص الفني للهاتف والحسابات المملوكة للمتهمة بمواقع التواصل الاجتماعي بعدما تحفظت عليها النيابة العامة رقميا خلال التحقيقات.
تابع أحدث الأخبار عبر
