عايش دور سي السيد.. فاطمة بدعوى طلاق: «بنأكل أنا والعيال بعد ما هو يخلص»

أعوام كثيرة عاشت فيها "فاطمة" مأساة بكل ما تحمله الكلمة، زوج قاسي في المعاملة معها هي وبناتها الخمسة ، ولكنها رغم ذلك قررت عدم التخلي عن منزلها وبذل أقصى جهدها لعل الأمور تصبح أفضل ولكن سي السيد الذي يسيطر على أفكاره دمر حياتهما وجعلها لا تتحمل محاولة أخرى.
.
مشوفتش معاه يوم عدل
"استغاثت الزوجة بـ محكمة الاسرة عندما وجدت أنه الحل الوحيد الذي ينقذها من أفعال زوجها، تبدأ تسترسل قصتها قائلة: "مكنتش عارفة إنه هيبقى كدا خالص بعد الجواز وهيوريني الويل كدا، بس برضوا كنت بستحمل ، وأقول معلش عشان خاطر عيالي وكان عندي أمل إنه يتغير بس كنت غلطانة إني صبرت مع واحد زي دا كل السنين دي"، أضافت الزوجة: "في الخطوبة كان بيعاملني كويس أوي قدامي أهلي بس من ساعة ما اتجوزته وكل حاجة اتغير ومطلع عيني من ساعة ما اتقفل علينا باب واحد".
عايش في دور سي السيد
"أعطت فرص كثيرة لخه من أجل بيتها وبناتها الخمسة ولكن كل الفرص كانت تطيح على الأرض بسبب تصرفاته التي لم تجد ها أي مبرر، ما جعلها تفكر في الانفصال وإقامة قضية طلاق وأنه سيكون الحل الأفضل لها والبنات، مازالت تسكمل باقي قصتها قائلة: "صعب الواحد يتعامل معاه، على طول ، دا غير بقا دور سي السيد اللي عايشه عليا أنا والعيال، الكلمة اللي يقولها تتنفذ من غير ما حد يقول أي حاجة، مش عايزني اعتب من باب الشقة ولا ارح أي حته"، تابعت فاطمة حديثها وقالت: "عايزني قاعدة تحت رجله طول اليوم معملش أي حاجة غير إني أشوف طلباته بس، غير كدا أي حاجة مش مهمة، المهم حاجته تتعمل وخلاص، حتى لما باجي احط الاكل عشان ناكل مع بعض، ميرضاش خالص عايز يأكل لحده ولما هو يخلص أكل براحته احنا بقا نبقى نأكل".
خرجت الأمور عن سيطرتها وفشلت كل محاولاتها التي ظلت تحاول من خلالها إصلاح حياتهما الزوجية المنهكة، ولكن لم تنجح أي محاولة حتى توصلت للحل الذي ينقذها وينقذ أولادها، وهو محكمة الأسرة الذي توسلت إليها برفع قضية طلاق لكي تعي شهي وبناتها الخمسة حياة بعيدة عن ذل زوجها.
تابع أحدث الأخبار عبر