في دعوى إثبات نسب.. رغم طلاقهما استمرت علاقتهما الغرامية

في دعوى إثبات نسب، أمام محكمة الأسرة، أقامتها زوجة ضد زوجها، الذي يعمل في أحد المراكز المرموقة، لإثبات نجلها، الذي نتج عن هذه العلاقة.

بطاقة الرقم القومي أثبتت النسب 

استندت الزوجة في دعواها، على بطاقة الرقم القومي الخاصة بها، والمدون عليها أن لا تزال زوجة لهذا الرجل طبقاً للأوراق الرسمية، إلا أن الزوج في المقابل استند على ورقة تثبت طلاقه، من هذه السيدة، قبل تاريخ إقامة الدعوى.

المفاجأة الغريبة التي فجرتها هذه دعوى إثبات النسب، أنه بالفعل كانت هذه السيدة وهذا الرجل زوجين بأوراق رسمية، ولكن شك الزوج في سلوك زوجته، دفعه لطلاقها، حتى لا تكون على ذمته، وخاصة أنه يعمل في أحد المراكز المرموقة.

يلتقيان في أحد الفنادق

الغريب في الأمر أن علاقة الطرفين لم تنته، عند هذا الحد، فكان الزوج معتاد على الإقامة في أحد الفنادق، وكانت طليقته تتردد عليه فى هذا الفندق، على فترات متباعدة، ونتجت هذه اللقاءات عن طفل.

الزوج استند في دعواه، أن علاقته انقطعت بهذه السيدة، ولا يعرف ما إذا كان هذا الطفل هو نجله أم لا.

الزوجة استعانت بشهود من الفندق لإثبات العلاقة الزوجية 

الزوجة ردت في دعوى مماثلة، بالاستعانة بشهادة أشخاص من داخل الفندق، الذي تتردد عليه، وبالفعل شهدوا أن هذه السيدة، كانت تتردد على الفندق، وتدخله ببطاقة رقم قومي مثبت بها أنها زوجة هذا الشخص، كما استندت على القاعدة القانونية المعمول بها فى الفنادق الكبرى، عدم السماح بإقامة رجل وإمرأة معاً، دون وجود ما يثبت رسمياً زواجهما، وهو بالفعل ما كانت تفعله هذه السيدة ببطاقة الرقم القومي الخاصة بها، والمدون عليها أنها زوجة هذا الشخص.

إثبات نسب الطفل للأب

وبالفعل حكمت المحكمة، في دعوى إثبات نسب طفلها، لصالح الزوجة، بإثبات نسب الطفل لهذا الأب، استنادًا إلى بطاقة الرقم القومي الموجود بحوزتها، والذي يثبت وجود علاقة سابقة، فضلاً عن تحليل الـDNA، وشهادة المتواجدين بالفندق الذي ترددا عليه.

تابع أحدث الأخبار عبر