طارق الخولي لـ«الحادثة»: لجنة مجتمعية لدمج المفرج عنهم من لجنة العفو الرئاسي

علق طارق الخولي عضو لجنة العفو الرئاسي، ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على قرار لجنة العفو الرئاسي، اليوم الاثنين، بالإفراج عن 30 من المحبوسين احتياطياً، أن هذه القائمة تأتي ضمن سلسلة طويلة من القوائم التي صدرت مع إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي.

أشار طارق الخولي فى تصريح خاص لـ«الحادثة»، أن اللجنة تسعى للعمل بوتيرة سريعة، لتنفيذ المهام ونعمل بشكل يومي على تلقي الحالات، وفحصها وتطبيق المعايير عليها، ودائما نسعى أن تخرج القائمة تلو الأخرى بشكل سريع.

رسالة لجنة العفو الرئاسي

توجه بخالص الشكر على دعمه للجنة العفو الرئاسي، بالإضافة لشكر النيابة العامة والنائب العام ووزير الداخلية، وكل أفراد المؤسسة، لأن جهودهم تمثل نجاح لقدرة لجنة العفو على أداء عملها والرسالة المنوطه بيها.

أشار أنه يشعر بمدى الفرحة والسعادة التي يتلقاها كل المتابعين، وهذا يمثل قوة دفع لنا في الاستمرار، والعمل وبمذل مزيد من الجهد في هذا الملف.

ملف موازى من أجل دمج المفرج عنهم مجتمعيًا

أشار طارق الخولي أن اللجنة تعمل في ملف موازى، من أجل دمج المفرج عنهم مجتمعياً، والحقيقة هناك جهود تتم بشكل كبير خلال الفترة الماضية، لافتاً أن هناك نتائج إيجابية في ملف دمج المفرج عنهم، وهذا موصول بالجهود التي تتم من خلال تنسيقية الأحزاب.

أضاف أن لجنة دمج المفرج عنهم عملت على وده مثل قوة دفع كبيرة في هذا الملف مشيراً أن لجنة العفو بترسي حالة من التسامح داخل المجتمع وتمثل أهمية قصوى لدى كل الأطراف 

أوضح طارق الخولي أن دور اللجنة السياسية والحزبية حاضره في جهود لجنة العفو الرئلسي ولهم دور كبير في هذا الملف وبالتالي يعتبر ملف المفرج عنهم يمثل حالة تشارك بين كل الأطراف ويرسي حالة التسامح والارتياح بين كل الأطراف.

تابع أحدث الأخبار عبر