"بقى زي الطور الهايج".. مديحة: عايز يقتلني لما عرف إني هخلعه

12 عاما عاشت فيهم "مديحة" في سعادة غامرة مع زوجها وأولادها الثلاثة، لكنها لم تعرف ان حياتها تنقلب رأسًا على عقب في يوم وليلة بهذا المنظر بسبب زوجها الذي أصبح شخص أخر في غمضة عين، أسلوب متعجرف لم ترأه الزوجة من قبل طوال سنوات الزواج وهذا السبب الذي جعلها تلجأ لـدعوى الخلع.
"بقى زي الطور الهايج" بهذه الكلمات استهلت مديحة قصتها للقاضي مؤكدة على أنها نعمك بحياة مثالية لمدة 12 عام بالكامل مع زوجها، أسرة سعيدة وزوجان متفاهمان، انقلب كل شيء رأس على عقب دون أن تجد الزوجة سبب مقنع لهذا التحول، أضافت: "عشت معاه أحلى 12 سنة في عمري والدنيا كانت ماشية تمام بينا معرفش إيه اللي حصل فجأة، بقا واحد تاني خالص كأني معرفهوش".
بقى زي الطور الهايج
معاملة غريبة مختلفة عن معاملته لها من بداية الزواج جعلتها تتسأل عن السبب وراء تغيره ولكنها لم تجد سبب مقنع، تستكمل مديحة قصتها: "لقيت واحد تاني خالص بيتعامل بطريقة أنا مش فاهماها ولا لاقية سبب مقنع إنه يتعامل بالأسلوب دا، بقا صعب أوي حد يتفاهم معاه في حاجة"، أضافت: "كل الوقت زعيق وشتيمة ليا أنا والعيال على أي حاجة، بقا عامل زي الطور الهايج اللي بيتعصب على كل حاجة، مبقتش عارفة اتصرف معاه ازاي ولا اعمل إيه".
عايز يقتنلني لما عرف إني هخلعه
قررت الزوجة أخذ أولادها والهروب من المنزل الذي امتلأ بالمشاحنات والمشادات طوال الوقت، وبعد تفكير عميق وجدت أن الطلاق هو الحل الأمثل الها هي والاولاد وأن هذه الطريقة التي تحميها من همجيته، تابعت الزوجة: "مقدرتش استحمل أسلوبه دا ولقيت إن الحل الماسب لياأنا والعيال إني امشي من البيت واطلب منه الطلاق، بس هو مرضيش ومصمم ميطلقنيش"
اختتم رواياتها للقاضي قائلة: "لما لقيته مش موافق على الطلاق رفعت عليه قضية خلع، ومن ساعة ما عرف إني هخلعه وهو مش سايبني في حالي وعايز يموتني، حتى لما العيال كلموه قالهم خلوها تتنازل عن القضية عشان مقتلها"،
عرت بالخوف من تهوره ولكنها ما زالت مستمرة في إجراءات دعوى الخلع التي تنقذها من حياتها معه.
تابع أحدث الأخبار عبر