برعاية الأب.. أم تقدم نفسها قربانًا بدلًا من رضيعها لفتح مقبرة فرعونية بالفيوم
مصرع "دنيا الغلبان" في عقدها العشرين المقيمة في قرية إطسا بمحافظة الفيوم على يد زوجها نتيجة هوسه وراء الثراء السريع والتي قامت بالتضحية بنفسها من أجل طفلها الصغير وسوف نعرض لكم تفاصيل الواقعة.
تلقى قسم شرطة اطسا بلاغًا من مستشفى اطسا المركزي بوصول سيدة مصابة بجرح ذبحي بعد ادعاء أسرة زوجها بوقوع زجاج على رقبتها واصابها، وكان هناك ممرضة أبلغت لمستشفى بوجود شبه جنائية في الوفاة بان الجرح لا يمكن أن يكون من لوح زجاج.
على الفور تم التحفظ على حماة وحما الزوجة، وبدأت التحريات وتكال باكتشاف بأن ابن المتوفاة كان والده سيقتله ويقدمه قربانًا إلى حفر أثري في المنزل ولكن الزوجة "دنيا الغلبان" التي كانت في العقد العشرين وبنت مركز اطسا والتي حضرت جنازتها القرية جميعها وحزنت كثيرًا من أجلها، واكتشفت المعاينة الأولى تفاصيل كثيره ومنها كشفت عن وجود حفر عميق في المنزل وكان يوجد بها دماء المجني عليها، حيث قامت الأم بالتضحية بنفسها من أجل طفلها الصغير والذي يكون أصغر أبنائها حيث أنها لديها طفلة بالغة من العمر 5.5 سنوات وطفل لديه 4 سنوات والطفل الأصغر 8 شهور، وزوجها يعتبر ابن خالها أي يوجد صلة قرابة بينهما، وكانت هي القضية الأولى أمام الدائرة الخامسة برئاسة المستشار "جنيد الوكيل"، وتم تأجيل الجلسة لعدم وجود أي محامي للمتهم بسبب تبرئ عائلة المتهم منه ومطالبة عائلتها بالإعدام قائلًا أخوها "القاتل يقتل لو بعد حين".
وتكلم شقيق المجني عليها وابن خال المتهم عن المتهم وقال انه كان عاطل عن العمل بعد ما فشل في العديد من الأعمال فاتجه إلى أعمال الآثار وعند تحذير عائلته له كان يقوم بالتعدي عليهم بالضرب والشتم مما يدل على أنه كان غير بار بوالديه وانه كان غير مسئول عن أسرته أو عن أطفاله وأنه كان يضرب زوجته وأطفاله لأتفه الأسباب مثل تناول أطفاله لطعامه وأنها كانت تغضب كثيرًا وتقوم هي بالرجوع خوفًا على أطفالها وأنه لم يجلب لها تليفون قهرًا ويمنعها من التحدث إلى أحد.
قالت شقيقة المجني عليها أنه يوجد على جسدها العديد من أثار الضرب وحدث ذلك كله أمام أطفالها وعندما كان في الامارات للعمل تزوج من امرأة من الفلبين ليأخذ الجنسية وانه كان يضربها ويهينها فقامت بالهرب منه وهذا يدل على سوء معاملته وتربيته وذلك كله كان بسبب دلال ومساعدة والدته له.
وتلقى أخيها الخبر من المستشفى بأنه تم طعن شقيقته أكثر من 50 طعنه وحيث لم يدع مكانًا إلى وطعنها فيه حتى في عينيها.
