المحامون يطالبون بزيادة الحد الأقصى لمشروع العلاج

شكاوي متكررة من قبل «المحامين» بسبب مشروع العلاج الخاص بهم، واستغاثات مستمرة من أصحاب الأمراض المزمنة، وصلت لطرد بعض المحامين من المستشفيات، فضلاً عن المشاكل المتكررة مع «المحامين» داخل المستشفيات، خاصة أن سقف العلاج داخل مشروع العلاج، لا يتخطى حدود مبالغ معينة، وهو الأمر الذي يسبب مشاكل كبيرة بالنسبة للمحامين، وبشكل كبير ممن يعانون من مشاكل صحية كبيرة.

مصدر داخل نقابة المحامين، قال لـ«الحادثة»، أن أزمة العلاج، في مشروع علاج نقابة المحامين، هى أزمة كل النقباء بداية من النقيب الأسبق سامح عاشور انتهاءً بالنقيب الحالي عبد الحليم علام.

مطالب باستثناء أصحاب الأمراض المزمنة في مشروع العلاج

لفت المصدر، أن هناك محامين عانوا من أمراض مزمنة، وانتهى بهم المطاف للوفاة، نتيجة عدم قدرتهم على العلاج، رغم تقديم المحامون لشكاوى يومياً إلى مجلس «نقابة المحامين» ولكن كل هذا دون جدوى.

أشار المصدر، أنه لابد من استثناء أصحاب الأمراض المزمنة من السقف الموضوع للحالات الخطرة، مشيراً أنه لابد من إنشاء صندوق خاص بالأمراض المزمنة، في مشروع العلاج، كما طالب المصدر، ضرورة إرفاق المحامين في العالج، على نفقة الدولة، وخاصة أن الحد الأقصي لسقف العلاج لا يكفي.

الحد الأقصى لعلاج المحامين

في السياق ذاته، خرجت المحامية "سلوى فارس"، لتطالب النقيب الحالي، عبد الحليم علام، بسرعة علاجها من المرض المزمن، الذي تعاني منه، في العمود الفقري، حتى لا ينتهي بها المطاف إلى الإصابة بالشلل.

من بين الحالات أيضًا، محامية مصابة بمرض سرطان الرحم من الدرجة الرابعة، وتمكن المرض من الانتشار في كل أنحاء جسدها، وتحصل على ثلاث جرعات كيماوي أسبوعيًا، وتحتاج ما يعادل 48 ألف جنيه سنويًا، وهو المبلغ الذي يتعدى الحد الأقصى لمشروع العلاج لنقابة المحامين.

تابع أحدث الأخبار عبر