ضغط دولي على مصر لموقفها الواضح والرافض لتهجير أهل غزة لسيناء

منذ أن أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الثامن عشر من الشهر الماضي، رفضه مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، لتصفية القضية الفلسطينية، وتحذيره من استمرار التصعيد العسكري، في القطاع الذي أودى بحياة آلاف المدنيين، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع ، ومصر تتعرض لضغوط دولية كبيرة لقبول فكرة التهجير . 

الرئيس السيسي حذر صراحة من تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر

الرئيس السيسي، حذر صراحة من تهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر، وهو ما يعني تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن، وبالتالي فإن الدولة الفلسطينية التي نتحدث عنها، والتي يتحدث عنها العالم، ستصبح مستحيلة التنفيذ، لأن الأرض موجودة لكن الشعب ليس موجودًا.

تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء يعني نقل القتال إليها

الرئيس السيسي، قال إن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، يعني نقل القتال إليها، وستكون قاعدة لضرب إسرائيل، مضيفًا أن حصار قطاع غزة هدفه نقل الفلسطينيين إلى مصر، مشيرًا إلى أنه من الممكن نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب، حتى تنهي إسرائيل عمليتها في غزة، حفاظًا على أرواح المدنيين، كما تدعي إسرائيل.

موقف الرئيس السيسي، الواضح والثابت من رفضه لفكرة تهجير الفلسطينيين من غزة لسيناء، فتحت أبواب الجحيم على مصر، من الدول المعادية لها، والتي لها أطماع ومصالح في المنطقة، من سحب الاستثمارات الخارجية، والأموال الساخنة، ومحاولة خنق الاقتصاد المصري، بالضغط عليه بزيادة أسعار الفائدة على الودائع في البنوك، وأسعار الوقود

تابع أحدث الأخبار عبر