أهل الشر يتحدون.. مصر تدفع فاتورة وقوفها بجانب غزة

منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، من قبل حركة حماس في غزة، على المستوطنات المجاورة للقطاع، وما تبعه من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، على المدنيين العزل، حتى هذه اللحظة، لم تقف مصر مكتوفة الأيدي، تجاه الأزمة الإنسانية، ووقفت بكل قوتها الدبلوماسية تدافع عن المدنيين العزل، الذين لا حول لهم ولا قوة، وحمايتهم من العدوان الوحشي.

ضغط دولي على مصر لقبول تهجير أهل غزة

وقوف مصر بجانب المدنيين العزل من سكان قطاع غزة، لم يعجب الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها من البريطانيين والفرنسيين والألمان، وغيرهم من الدول الغربية، وحاولوا إقصاء مصر أو تحيدها، وإجبارها على التخلي عن القضية الفلسطينية وعن غزة، إلا إن الرد جاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن فلسطين هى قضية القضايا.

قمة القاهرة للسلام نجحت في كشف المخططات التي تحاك بغزة وأهلها

قمة "القاهرة للسلام" جاءت بدعوة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحضرها أكثر من 134 من قادة دول العالم، وكان موقف مصر الواضح والصريح وهو حل الدولتين، لإنهاء الأزمة الحالية، وحاولت الدول المؤيدة لإسرائيل إفشال القمة، أو إصدار بيانات تعطي الحق لدولة الاحتلال قتل الفلسطينيين في غزة، بحجة الدفاع عن نفسها، إلا أن القمة نجحت في كشف المخططات التي تحاك بغزة وأهلها، وأرغمت القاهرة دولة الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية من الطعام والشراب، والأجهزة الطبية لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ من الموت المحقق.

تكالبت دول الشر المؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، على مصر، وكأن لسان حالهم يقول سوف تندمين وتدفعين الثمن باهظًا، جزاء وقوفك بجانب غزة، وعدم تركها فرسية سهلة للإسرائيليين.

وكشف مصدر مطلع أن مصر تدفع ثمن وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني الأبي، مؤكدًا أن الغرب يعمل جاهدًا الآن للضغط على مصر بكل الوسائل للتخلي عن القضية الفلسطينية، ومن أهم وسائل الضغط توجيه سحب الاستثمارات من مصر، والتلاعب في أسعار الطاقة التي يتم تصديرها إلى مصر من خلال توجيه الدول المصدرة إلى وقف التصدير.

تابع أحدث الأخبار عبر