أحدث الأخبار
الأحد 20 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

الظروف الاقتصادية الصعبة دفعتها لإقامة الدعوى

«وفاء» في دعوى نفقة أمام محكمة الأسرة: زوجي يفضل النوم على العمل

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

امتلئت محكمة الأسرة، بمئات الدعاوي الخاصة بالنفقة، بسبب عدم قدرة الزوج على الإنفاق، أو هروبه من الإنفاق. هذه الدعاوي ليست جديدة داخل المحاكم، ولكن تضاعف عددها بالتزامن مع ارتفاع الأسعار، حيث أرجح قانونيون أن 90% من القضايا داخل محاكم الأسرة، ترجع لعدم الإنفاق، بسبب الظروف المعيشية الصعبة.

زيادة قضايا النفقة مع ارتفاع الأسعار 

في هذا السياق، قال نهرو نصر، محامي الأحوال الشخصية، أن قضايا الإنفاق زادت بنسبة 15% في محكمة الأسرة، وهى نسبة مرشحة للزيادة، وهذه النسبة تعكس فقط القضايا، التي تم الفصل فيها، وليس كل القضايا، مما يعني أن الأعداد ستضاعف.

من بين السيدات اللاتي أقمن دعوى نفقة ضد زوجها سيدة تدعى "وفاء"، لم يتعدَ عمرها الـ30 عامًا، أقامت دعوى نفقة ضد زوجها في محكمة الأسرة بسبب رفضه للعمل، فهو دائمًا ما يفضل النوم عن أى شيئاً آخر، ورغم محاولاتها المستمرة لتشجيعه على العمل، إلا أنه لم يكن يستجيب له، وباءت كل محاولاتها معه بالفشل.

تحكي الزوجة معاناتها لـ«الحادثة» قائلة: “بعد فشل محاولاتي في أقناع زوجي بالعمل، قررت إقامة دعوى نفقة ضده في محكمة الأسرة، لكونى لا أستطيع وحدي الإنفاق على طفلي الصغير، في ظل ظروف اقتصادية صعبة”.

عاطل عن العمل

تتابع الزوجة: "في البداية، حاول أهلى التدخل وديًا، ولكنه كان يعمل شهرًا فقط، ثم يعود لعادته، عاطل عن العمل، من وقتها قررت أن أقيم دعوى النفقة في محكمة الأسرة، وسوف استكمل الدعاوى ضده من بينها الخلع، والحصول على كل مستحقاتي من هذا الزوج، الذي لا يتحمل المسؤولية.

أضافت الزوجة أنها اضطرت للخروج للعمل بمرتب لا يكاد يكفي قوت يومها، هي ورضيعها، وبالتالي ليس أمامها سوى إقامة دعوى ضد هذا الزوج، لكونه هو رب هذه الأسرة، ومسؤول عن الطفل الذي يحمل اسمه.

تابع أحدث الأخبار عبر google news