آخر تطورات الأوضاع في غزة بعد قطع الاتصالات والانترنت للمرة الثانية
قامت إسرائيل بـ قطع الاتصالات والانترنت للمرة الثانية في قطاع غزة المحاصر، اليوم الأربعاء، الموافق 1 نوفمبر 2023، بهدف إخفاء حقيقة ما يحدث في القطاع من مجازر إسرائيلية تتعارض والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، حسبما أفاد وزير الاتصالات الفلسطيني إسحاق سدر، لافتًا أن قطع الاتصالات والانترنت للمرة الثانية في القطاع جاء من مسارات التحكم في إسرائيل.
اقرأ أيضا
انتهاكات إسرائيل بغزة بعد قطع الاتصالات
قامت قوات الاحتلال بـ قطع الاتصالات والانترنت للمرة الثانية في قطاع غزة المحاصر بهدف ارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين بعيدًا عن عدسات الكاميرات، حيث يواجه الشعب الفلسطيني الآن إجراما وانتهاكات غير إنسانية يقوم بها الاحتلال الصهيوني تحت صمت العالم الدولي الذي يدعي التحضر والإنسانية واحترام مبادئ حقوق الإنسان.
يُذكر أن شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) قد أعلنت قطع الاتصالات والانترنت للمرة الثانية في قطاع غزة، اليوم، وذلك للمرة الثانية خلال 5 أيام فقط، وقد أدى قطع الاتصالات والانترنت للمرة الثانية في غزة إلى عزل القطاع عن العالم الخارجي إلى حد كبير، وكان قطع الاتصالات والإنترنت قد بدأ مع توغل محدود من القوات البرية الصهيونية إلى غزة، في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل بدء مرحلة جديدة من الانتهاكات بحق النساء والأطفال في فلسطين.
عزل قطاع غزة عن العالم
جاء قطع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة المحاصر بهدف عزل القطاع عن العالم، وقد حذرت وكالات إغاثية إنسانية بأن الانقطاع الشامل للاتصالات والإنترنت من شأنه تعطيل عمل الوكالات الإغاثية والأطقم الطبية في ظل الوضع السيئ في غزة، والذي أدى لنزوح أكثر من نصف سكان القطاع، البالغ عددهم 2 مليون و 300 ألف نسمة، كما تقلصت الإمدادات والمساعدات الأساسية بعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع منذ انطلاق الحرب على القطاع بعدما قامت حركة المقاومة الفلسطينية حماس وفصائل فلسطينية أخرى بإطلاق عملية طوفان الأقصى ردًا على الانتهاكات الصهيونية المستمرة بحق المسجد الأقصى المبارك والتعنت ضد الفلسطينيين وتدنيس المقدسات الإسلامية.
حصيلة ضحايا حرب غزة حتى الآن
تواصل القوات الإسرائيلية عدوانها الغاشم ضد أهالي قطاع غزة المحاصر، وكلما فشل جيش الاحتلال في التقدم البري في القطاع كلما كثفت القوات الجوية الإسرائيلية ضرباتها ضد النساء والأطفال في قطاع غزة المحاصر، مما أدى لتزايد عدد ضحايا هذا العدوان الغاشم من الفلسطينيين أغلبهم من النساء والأطفال، وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أن حصيلة ضحايا العدوان اليهودي ارتفعت إلى 8525 شهيدا، منهم 3542 طفلا و2187 امرأة، إضافة لإصابة حوالي 21543 مواطن بجروح مختلفة، إضافة إلى حوالي 1950 فلسطيني مازالوا تحت الأنقاض، بينهم 1050 طفلا، فيما أعلنت وسائل إعلام صهيونية عن مقتل أكثر من 1400 كلب صهيوني حتى الآن منذ بداية عملية طوفان الأقصى.
تابع أحدث الأخبار عبر
