أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

قصة حب انتهت أمام محكمة الأسرة

«المخلوع والناشز».. الزوج أقام دعوى نشوز فردت زوجته بدعوى خلع

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

في مفارقة غريبة، داخل محكمة الأسرة، حصل كلا الزوجين على حكم ضد الآخر، فأصبحت هى الزوجة الناشز وأصبح الزوج المخلوع.

قصة حب استمرت 3 سنوات

 في أحد الدعاوى، قامت الزوجة بالرد على دعوى النشوز التى أقامها زوجها ضدها، برفع دعوى طلاق للضرر، تقول الزوجة أمام محكمة الأسرة، وتدعى "منى"، 25 عامًا، أنها تزوجت من حب عمرها بعد قصة حب جمعتهما على مدار ثلاثة أعوام، ولكنها تفاجئت أنها لم تكن تعرفه بعد الزواج، فزوجها الذي يعمل محاسب بأحد الشركات ويكبرها بعام واحد فقط، كان دائماً ما يعنفها ويشك بسلوكها، رغم أنها لم تكن تخرج سوى لشراء متطلبات البيت، أو لزيارة والدتها، التي منعها من زيارتها لشكه الدائم.

الزوجة الناشز والزوج المخلوع

تقول الزوجة: “علاقات زوجي المتعددة قبل الزواج، جعلته دائم الشك في كل النساء من حوله، وهو ما انعكس على سلوكه وتصرفاته معي، فهو يشك بي بشكل جنوني، بداية من الهاتف وتفتيشه ورؤية محادثاتي ومكالماتي، مع صديقاتي اللاتي ابتعدن عني تدريجياً، بسبب اطلاع زوجي على هذه المحادثات والرد عليهن نيابة عني في بعض الأحيان”.

تستكمل الزوجة: “الأمر وصل بزوجي الشكاك إلى منعي من الخروج من المنزل، فأصبحت كالسجينة داخل أربع حيطان، وبدأ بضربي وتعنيفي، ومنعي من التواصل مع الآخرين سواء على السوشيال ميديا أو زيارة والدتي والخروج مع أصدقائي”.

تضيف الزوجة: “حينها لم أستطع التحمل، وقررت الذهاب إلى والدتي خلال وجوده في العمل، حتى استريح من هذا السجن، وتفاجئت به يقيم ضدي دعوى نشوز أمام المحكمة، وقتها لم أفكر كثيرًا، فالرجل الذي أدخلني المحكمة لأعود له، سأدخل المحكمة فقط للهروب منه"

على أعتاب محكمة الأسرة

هنا لجأت للمحامي، الذي قال لي أن الحل لقضيتي، هو رفع دعوى خلع من هذا الزوج، حتى لا اتفاجأ بنفسي في بيت الطاعة، وحينها لن أنجو من هذا الزوج الشكاك، وبالفعل أقمت دعوى خلع، وكان زوجي مقيم ضدي دعوى نشوز، وصدر حكم بخلعي، وفي نفس الوقت حكمت المحكمة له وعرفت أنني الزوجة الناشز، وانتهت هكذا قصة حب استمرت لثلاث سنوات على أعتاب محكمة الأسرة.

تابع أحدث الأخبار عبر google news