100 مليار دولار.. تعرف على خسائر الاقتصاد الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى

وصلت خسائر الاقتصاد الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى وحتى الآن حوالي 100 مليار دولار ومازالت الخسائر مستمرة، حيث تعاني إسرائيل حتى الآن خسائر اقتصادية فادحة في كافة القطاعات الاقتصادية، الاقتصاد الإسرائيلي يعاني جراء الأحداث الحالية في غزة والتي تستنزف إسرائيل عسكريًا وتكبد الخزينة المليارات من العملة المحلية الشيكل، إلى جانب خسائر الاقتصاد الإسرائيلي نتيجة صواريخ المقاومة الفلسطينية التي تسقط يوميًا في قلب تل ابيب.
خسائر الاقتصاد الإسرائيلي في عشرة أيام
بدأ الاقتصاد الإسرائيلي في دفع فاتورة عملية طوفان الأقصى وإعلان إسرائيل فرض حصار جائر على قطاع غزة، ووفقًا لتحليل اقتصادي صادر عن القسم الاقتصادي لاتحاد المصنعين بإسرائيل، بلغت خسائر الاقتصاد الإسرائيلي في أول عشرة أيام فقط منذ اندلاع الأحداث حوالي 4.6 مليار شيكل، وهذه الخسائر الاقتصادية فقط جاءت نتيجة انخفاض الإنتاجية وعدم قدوم العمال لتشغيل المصانع والعمل على دوران عجلة الاقتصاد في إسرائيل، وتشير التقديرات إلى أن حوالي 1.3 مليون عامل في إسرائيل لم يذهبوا إلى أعمالهم منذ بداية الأزمة.
كما شملت خسائر الاقتصاد الإسرائيلي، توقف عجلة الاقتصاد في البلاد وإعلان حالة الحرب، بل توقف عجلة الحياة عن الدوران في كافة الأراضي التي تحتلها إسرائيل، حيث تم إغلاق نظام التعليم وإغلاق الطرق والمتاجر والمطاعم، فلا يوجد أي مظاهر للحياة الآن في إسرائيل خوفًا من صواريخ الجماعات المسلحة الفلسطينية، كذلك أعلنت إسرائيل التعبئة الواسعة للاحتياطيات في جميع أنحاء البلاد.

تعطل حركة الإنتاج بإسرائيل وزيادة معدلات البطالة
تسبب الأحداث الحالية واشتعال الأزمة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية جراء عملية طوفان الأقصى وإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي فرض حصار شامل على غزة، في خسائر الاقتصاد الإسرائيلي، حيث توقفت الحياة في إسرائيل وتعطلت حركة الإنتاج مما تسبب في زيادة معدلات البطالة، وتشير تقديرات مراكز الأبحاث الاقتصادية في إسرائيل، إلى أن حوالي 85% من العاملين في المنطقة الجنوبية بإسرائيل تغيبوا عن وظائفهم، إلى جانب حوالي 20% آخرين في بقية أنحاء البلاد، كما دفعت الأحداث الحالية 25% من الآباء إلى التغيب عن مكان العمل لرعاية الأطفال وخوفًا من اضطراب الأوضاع الأمنية.
إسرائيل تعترف بخسائرها الاقتصادية
الحديث عن خسائر الاقتصاد الإسرائيلي منذ عملية طوفان الأقصى وحتى الآن من القضايا الاقتصادية التي تشغل إسرائيل والحكومات الغربية الداعمة لها، واعترف رئيس اتحاد المصنعين ورئيس هيئة أصحاب العمل والشركات الدكتور رون تومر، بأن الاقتصاد الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة منذ اندلاع الأزمة، يقول: "لا شك أن الحرب تشكل ضربة اقتصادية قاسية للاقتصاد. الصناعة الإسرائيلية على وجه الخصوص تعاني حاليا من نقص العمال نتيجة خوض الحرب. المشكلة الرئيسية تكمن في الخدمات اللوجستية..."
تابع أحدث الأخبار عبر