«مطرقة وماء مغلي وعصا مثبت بها مسامير».. اللحظات الأخيرة بحياة «سيدة بورسعيد»

أسدلت محكمة جنايات بورسعيد، يوم 18 من شهر فبراير الماضي، الستار على أولى محطات قضية نوهان خليل فتاة بورسعيد، المتهمة بقتل والدتها بمساعدة عشيقيها، وذلك بعد صدور رأي المفتي الشرعي بتأييد حكم الإعدام شنقًا الصادر من المحكمة.

إعدام قاتلة والدتها بمساعدة عشيقيها ببورسعيد

وأودعت محكمة جنايات بورسعيد أسباب الحكم بإعدام «نورهان خليل محمد عبدالله» المتهمة بقتل أمها «سيدة بورسعيد»، وأكدت أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة، واطمأن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها، مستخلصة من الاطلاع على سائر أوراق الدعوي، وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة، جميعها انتهت بإصدار حكم الإعدام على المتهمة بقتل والدتها.

تفاصيل العلاقة الآثمة بين المتهمين 

وأكدت أن الواقعة تتحصل في أنه على إثر علاقة آثمة بين المتهمة ن«ورهان خليل محمد عبدالله خليل»، وآخر طفل لم يتجاوز الـ 15 عاما، يدعى «حسين محمد فهمي»، غلبتها طباع السوء ورغبتيهما المحرمة، وسولت لهما أنفسهما فعل الرذيلة  قبل الواقعة، وكان الطفل يتردد خلالها على المتهمة بمسكنها لارتكاب الرذيلة وإشباع رغبتهما المحرمة.

أسباب الحكم بإعدام نورهان قاتلة أمها بمساعدة عشقيها في بورسعيد 

ويرصد «الحادثة» أبرز أسباب الحكم بإعدام نورهان قاتلة أمها بمساعدة عشقيها في بورسعيد في النقاط التالية:ـ

ــ  المتهمة استرخصت روح أمها لإشباع رغبتها المحرمة وممارسة الرذيلة مع طفل
ــ   تخلصت من أمها بلا رحمة أو شفقة فقتلتها عمدًا مع سبق الإصرار
ــ   لم تراع المتهمة الله في المجني عليها دون أن يشفع لها خوف من خالق
ــ   المتهمة استبدت بها الوحشية إلى أقصى درجاتها ولم ترحم ضعف أمها
ــ   المحكمة وبإجماع الآراء رأت أن القصاص منها حق 
ــ   المتهمة والطفل عقدا العزم وبيتا النية على قتل المجني عليها حتى لا تفضح أمر علاقتهما الأثمة 
ــ   أعد الطفل لذلك مطرقة وعصا خشبية مثبت فيها مسامير
ــ   توجه بهما في الموعد الذي حدده المتهمان إلى بيت المجني عليها والمتهمة، وذلك بعدما أيقنت المتهمة خلو البيت من أحد عدا والدتها
ــ   مكنت المتهم من دخوله بترك بابه مفتوحًا كاتفاقهما ودلته على غرفة نوم المجني عليها
ــ   باغتها بضربتين بالعصا فاستيقظت من نومها وفرت تستغيث فلحقاها وطرحها الطفل أرضًا وقيد حركتها
ــ   حاولا قتلها بحرق جسدها بماء ساخن وضربها بالمطرقة على رأسها و وجهها ونحرها بسكين، ولما أخفقت محاولاتهما أحضرت المتهمة للطفل كأسًا زجاجيًا 
ــ  كسره وطعن به المجني عليها عدة طعنات في عنقها والتي أودت بحياتها

تابع أحدث الأخبار عبر