أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

تحركات مصرية لوقف المجازر الإسرائيلية بعد مستشفى المعمدانى.. ضغط لإلغاء القمة الرباعية بالأردن والرئيس الأمريكى يعود من الجو

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تبذل الدولة المصرية جهودا على أعلى مستوى لوقف المجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق الفلسطينيين بقطاع غزة، وذلك بعد قصف مستشفى المعمدانى.

القاهرة تحتضن القضية الفلسطينية 

لا يخفى على أحد الدور البارز ال1ى تقوم به الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدعم القضية الفلسطينية، مصر تحتضن القضية، والأمر ليس وليد اللحظة، فالتاريخ خير شاهد على ذلك، ففى الوقت الذى يصمت الجميع، والبعض يراقب من بعيد العمليات الوحشية والإجرامية والأفعال والانتهاكات التى يقوم بها جيش الاحتلال ضد الشعب الأعزل، تخرج القيادة السياسية وتعلى بأعلى صوتها موقفها حيال هذه الممارسات الإجرامية.
ولم يتوقف الأمر على الإعلان فقط، بل التحريكات الدولية على أعلى مستوى، فإن صح القول كل مؤسسات الدولة المصرية مسخرة لحل الأزمة الفلسطينية، وهذا يعود إلى أن مصر هى القلب النابض للعروبة شاء من شاء وأبى من آبى، بالأمس القريب القيادة السياسية دعت لعقد قمة القاهرة للسلام، ولاقت الدعوة ترحيب كبير، إضافة للمساعدات التي لا تتوقف، موقف مصر بشأن فتح معبر رفح لخروج بعض الأجانب، واشتراطها فتح المعبر شريطة دخول المساعدات.

واليوم الدولة المصرية تضع فصلا جديدا فى صفحة تاريها الداعم للقضية الفلسطينية، والذى تمثل فى الضغط من قبل الجانب المصرى على الأردن لإلغاء القمة الرباعية، بين مصر والأردن وفلسطين مع الرئيس الأمريكي بايدن، والتي كان مقرر عقدها في عمان صباح اليوم، وذلك بعد القصف الإسرائيلي الغاشم الذي تم على مستشفى المعمداني بغزة، ووقوع مئات الشهداء والمصابين، وهي الجريمة البشعة والمجزرة التي حركت الشارع في غالبية الدول العربية، إذ أن القصف استهدف الأطفال والمدنيين وهو ما أدي إلى توافق فوري بين مصر وفلسطين على إلغاء الاجتماع وإبلاغ المملكة الأردنية الهاشمية بضرورة عدم عقد القمة، رغم تحرك الرئيس الأمريكي بايدن ليبدأ جولته في الشرق الأوسط، وهو ما التزمت به الأردن وأعلنته بالفعل.

تم إبلاغ  الرئيس الأمريكى بقرار الإلغاء فى الجو، حيث كانت طائرته قد أقلعت بالفعل، وبعد موقف الدولة المصرية المشرف والتوافق مع فلسطين، والضغط على الأردن تم إبلاغ الرئيس الأمريكى بإلغاء القمة وعاد "بايدن" من الجو مرة أخرى، وهذا يؤكد أن الدولة المصرية عازمة على إيجاد حلول وتضغط بكل الطرق والحلول والتحركات لوقف المجازر التى يقوم بها الجيش الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، فى حالة غريبة من الصمت من قبل المجتمع الدولى، الذى يكيل بمكيالين فى القضايا الدولية.

وعلى الدول العربية مزيد من التكاتف خلال الفترة المقبلة، لأن هذه الأحداث الإجرامية ستنعكس عواقبها على الجميع، ولن يكون هناك سلام فى المنطقة حال استمرار الأوضاع، وهذا يعنى أن الجميع سيكون فى خطر، وحل الأزمة يبدأ بالدعم والمساندة والإعلان الصريح عن موقفه حيال ما يجرى بقطاع غزة.

تابع أحدث الأخبار عبر google news