عارفين مين اللي قتلها.. شقيقة سعاد حسني تكشف كواليس حياة السندريلا لأول مرة
استضافت الإعلامية منى الشاذلي مساء الجمعة جيهان عبد المنعم أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني في برنامجها "معكم" والمذاع على شاشة ON، وكشفت شقيقة السندريلا عن العديد من الأسرار والحكايات لأول مرة عن حياة سعاد حسني، وعن حقيقة انتحارها.
وخلال اللقاء وصفت جيهان عبد المنعم شقيقتها الراحلة سعاد حسني بالشخصية المرحة والمليئة بالحياة والبهجة، سواء على الشاشة أو في حياتها الواقعيةـ وقالت " كانت حلوة وروحها خفيفة، وكانت بتحس إنها حرة معانا، وكل حاجة فيها كانت أجمل ما يمكن، وكل البهجة اللي كانت على الشاشة دي حقيقية. هي مكنتش بتتصنع ده؛ لأنها فعلًا مبهجة".
وأفادت بأن عدد أخوات سعاد حسني 16 أخًا وأخت كان من بينهم اثنان شقيقان، وبلغ عدد غير الأشقاء 14، مضيفة: "سعاد كانت دايمًا معانا في كل مناسباتنا، لما كنا نحتاجها كنا بنلاقيها، وفي عزائم رمضان وأعياد ميلادنا، وحتى لما بتكون تعبانة كانت تتحامل على الألم عشان تنبسط معانا".
علاقة السندريلا وعبد الحليم حافظ
وتحدثت حول علاقة سعاد حسني بالعندليب عبد الحليم حافظ، وأفادت جيهان بأن سعاد حسني لم تعش مع العندليب قصة حب فقط، بل كانت تربطهم علاقة زواج، وامتدت لمدة 6 سنوات ونصف، وقالت: "عبد الحليم حافظ كان جار سعاد في منطقة الزمالك، وكانوا بيشوفوا بعض من الشبابيك، وكنت بشوفهم كتير، وكانوا يتبادلون الزيارات، وطول فترة زواجهم واللي استمرت 6 سنين ونصف كان العندليب يعاملني أنا وإخواتي كأبنائه".
وأشارت إلى أن العندليب رفض في البداية إشهار الزواج بسبب معجباته، وأنه رشحها لفيلم "البنات والصيف" بعد نجاحها في فيلم "حسن ونعيمة"، وقالت عن كواليس انفصالهما "سعاد شعرت بالإهانة بعد غيرة العندليب الزائدة عن حدها عليها وبعض المشاكل الأخرى؛ لذلك قررت السندريلا الانفصال عنه".
هل قُتلت السندريلا أم انتحرت؟
أكدت شقيقة الفنانة سعاد حسني جيهان عبد المنعم أن شقيقتها "قُتلت ولم تنتحر"، مضيفة "سعاد انقتلت غدر، وعارفين مين اللي قتلها"، وأشارت إلى أن سعاد اتفقت على عمل مسرحية قبيل وفاتها، وأنها كنت تنوي الشروع في تقديمها عقب عودتها من لندن، فكيف تفكر في الانتحار؟!
يذكر أنه في يوم 21 يونيو 2001 أعلن خبر وفاة سندريلا الشاشة المصرية سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة الشقة التي كانت تقيم بها في لندن، وقالت سفارة مصر في لندن إن الرئيس الراحل حسني مبارك أمر بنقل جثمانها إلى مصر على متن طائرة خاصة؛ ليتم دفنها في بلدها، ودارت الشائعات حول وفاتها إذا كانت انتحارا أم قتلا، وأفادت الشرطة البريطانية وقتها أن سعاد ماتت منتحرة؛ ليتم بعد ذلك استبعاد أي شبهة جنائية حول الحادث، إلا أنه وحتى الآن لم تُغلق قضية قتل سعاد حسني، وتبقى قضية وفاتها واحدة من أشهر ألغاز العصر الحديث.
تابع أحدث الأخبار عبر
