أحدث الأخبار
الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

معجزة السنوات الـ 10.. تعظيم قوة الجيش وتزويده بأحدث الأسلحة والمعدات العالمية

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

أولت الدولة المصرية على مدى 10 أعوام مضت من تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، العناية بأحد أهم ركائز تفوقها ودعامة نهضتها من خلال رفع كفاءة وتسليح جيشها لمواجهة أعتى التحديات والصعاب الإقليمية والدولية، خاصة في ظل بؤرة مستعرة من الحروب والصراعات.

تسليح الجيش في ظل ما تشهده الساحة الإقليمية من اضطرابات

شهدت الفترة التي أعقبت ثورة 30 يونيو محاولات عدة لتهديد مصالح الدولة المصرية، ومن هنا جاءت يقظة القيادة السياسية التي تنبهت للمخاطر المحيطة بالدولة، وقررت النهوض بأوضاع القوات المسلحة المصرية ورفع قدراتها القتالية.

في خضم ما تشهده الساحة الإقليمية من أحداث عنف وحروب أهلية وبالوكالة وسيطرة وانتشار لجماعات العنف المسلح لم تكن الدولة المصرية بمنأى عن هذا فقد كانت هدفًا مباشرًا لتلك الجماعات والتنظيمات، ومن يقف خلفها ويدعمها لوجيستيًا وماليًا ويوفر لها الغطاء السياسي.

الجيش المصري

وكان من أهم خطوات تسليح الجيش المصري الاعتماد على مصادر متنوعة تضمن تعظيم قوة الجيش من أجل الحفاظ على مقدرات وحقوق الدولة المصرية، وتزويد القوات المسلحة بأحدث ما تصل إليه الترسانة العالمية من درجة تكنولوجية عالية، والعمل على إعداد كل الإمكانيات المتاحة لتقوية السلاح وجاهزيته وتأمينه، كل هذا حافظ على ألا تنجر الدولة المصرية إلى سيناريوهات الفوضى والتقسيم مثل الدول المجاورة، مثل ليبيا وسوريا واليمن، والسودان، وجميع هذه الدول غارقة في هذه الصراعات لعقود طويلة. كما استطاعت الدولة المصرية في بناء حالة من الردع ترهب بها كل من تسول له نفسه التهديد باستخدام العنف ضدها.

دوامة الفوضى والإرهاب

وبعد أكثر من عشر سنوات على اندلاع هذه الأحداث، مازالت دول مثل ليبيا واليمن وسوريا غارقة في سيناريو الفوضى والعنف، وحتى الحرب الأهلية، كما عانت من ويلات الإرهاب الذي تفشى في أراضيها، وروع مواطنيها.

كما تدخلت عديد من القوى الإقليمية والدولية في شئونهم؛ مما عمق من الأزمات، وأدى إلى إطالة أمدها، فجميع الدول المتدخلة في شئون الدول العربية؛ كانت ومازالت تهدف إلى تحقيق مصالحها القومية والاقتصادية. 

تسليح الجيش المصري

وأدى الصراع على النفوذ في استغلال ثروات هذه الدول، إلى استمرار هذه المعاناة لأكثر من عقد من الزمن، مع غياب أي أفق للحل؛ بل وصل الحال إلى أن أبناء الدولة الواحدة يقاتلون بعضهم في حرب أهلية بلا نهاية، كما هو الحال في سوريا واليمن وليبيا.

ليس هذا فقط، ساهمت الإطاحة باستقرار هذه البلاد في ظهور تنظيمات إرهابية جديدة شديدة التعقيد ومتعددة الأبعاد، يعود ظهورها إلى تراجع هيبة الدولة، وضعف المؤسسات الأمنية، وخروج بعض المساجين الأمنيين أثناء  هذه الثورات.

ومازالت ليبيا واليمن وسوريا تعاني من هذه الويلات، مع غياب حلول قريبة الأمد، وكادت الدولة المصرية أن تنزلق في دوامة الفوضى والإرهاب، إلا أن الرئيس السيسي استطاع بإدارته الحكيمة وبإعادته لهيبة الدولة ومؤسساتها الأمنية أن يقضي على مخططات الفوضى والإرهاب، وتقسيم أراضي الدولة المصرية.

تابع أحدث الأخبار عبر google news