بالصور.. حركة حماس تفرج عن مستوطنة إسرائيلية وطفليها.. رغم عدوان اسرائيل الذي لا يراعي شجرا ولا حجرا
رغم العدوان الإسرائيلي اللا إنساني في قصف غزة الآن أفرجت حركة حماس عن مستوطنة إسرائيلية وطفليها بعد احتجازهم، خلال اليومين الماضيين في ظل منذ صباح يوم السبت الماضي، مع اشتداد الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات اسرائيل الغاشمة، التي لا تراعي أطفالا أو نساء أو أشجارا أو أحجارا؛ جراء طوفان الأقصى.
وأظهرت صور نشرها الإعلام العسكري للفصائل الفلسطينية عملية إطلاق سراح المستوطنة الإسرائيلية وطفليها، بعد التحفظ عليهم في الاشتباكات الجارية.
تضليل الإعلامي الغربي لقصف غزة الآن
ونفت حركة حماس الادعاءات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام الغربية عن قصف غزة الآن، والتي تتبنى بشكل غير مهني الرواية الصهيونية المليئة بالأكاذيب والافتراءات على الشعب الفلسطيني ومقاومته، والتي كان آخرها الادعاء بقتل أطفال وقطع رؤوسهم واستهداف مدنيين، وفقا لبيانها.
حركة حماس: لا نستهدف الأبرياء
وأكدت حركة حماس في تصريح صحفي لها بشأن قصف غزة الآن أنها لا تستهدف الأبرياء كما يفعل العدو، واصفة الانحياز للرواية الصهيونية دون تحقُّق منها إنما يدل على سقوط إعلامي؛ للتستر على جرائم الاحتلال ومجازره، التي يرتكبها دن تورع ليل نهار بغزة، والتي ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية، من حيث استهدافه للمدنيين وقطع الاحتياجات الضرورية من الكهرباء والماء والمواد الغذائية والطبية عن أهالي غزة.
وشددت حركة حماس على أن المقاومة الفلسطينية لا تستهدف إلا المنظومة العسكرية والأمنية لإسرائيل في معركة "طوفان الأقصى"، وهي أهداف مشروعة، كما سعت في ذات الوقت إلى تجنب المدنيين، مشيرة إلى أن الكثير من المقاطع المصورة شهدت بذلك.
وتابع البيان أن العديد من المستوطنين شهدوا بشهادات مصوّرة عبر وسائل الإعلام، لافتا إلى أن وسائل الإعلام الغربية المتحيزة للرواية الصهيونية لا تستطيع أن تتعرض لحجم الإجرام الصهيوني على أهلنا بقطاع غزة بفلسطين اليوم، والذي محا أحياء كاملة، وقصف عمارات سكنية بساكنيها، وتسبب في مقتل 950 فلسطينيا مدنيا حتى هذه اللحظة، منهم 260 طفلًا و230 سيدة، جميعهم قُتلوا دون سابق إنذار، واصفا ما حدث بجرائم حرب وإبادة جماعية.
واختتمت حماس بدعوة وسائل الإعلام الغربية للتحلي بالموضوعية والتزام المهنية عند نقل وتغطية الأحداث على ارض الواقع، وعدم إظهار تبنيها الفاضح للرواية الصهيونية.
تابع أحدث الأخبار عبر
