حالة من الدمار الشامل بقطاع غزة بعد القصف الوحشي عليها.. صور

حالة من الدمار الشامل بقطاع غزة بعد القصف الوحشي الذي قامت به القوات الإسرائيلية جراء عملية طوفان الأقصى التي قامت بها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، وفي مقطع جوي نشرته العديد من وسائل الإعلام وتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر حالة من الدمار الشامل بقطاع غزة بعد القصف الوحشي عليها والذي أسفر على تدمير أحياء كاملة داخل القطاع، وتسوية مباني ومناطق كاملة بالأرض.
صور توثق الدمار الشامل بقطاع غزة بعد القصف الوحشي عليها
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن حوالي 60% من ضحايا الغارات الإسرائيلية بعد الدمار الشامل بقطاع غزة هم من النساء والأطفال، حيث لم تبالِ القوات الإسرائيلية بما تقصفه، بل هدفها تحقيق انتقامها من الفلسطينيين بعد عملية طوفان الأقصى، حتى وإن كان الضحايا من النساء والأطفال، فالاحتلال يقصف ولا يبالي، واللافت أن هناك من يناشد إسرائيل حتى الآن بوقف القصف رغم أن إسرائيل مصممة على الانتقام ولو بقتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال ومن لا يحملون السلاح.
يُذكر أن قوات الاحتلال الصهيوني فرضت حصارا كاملًا على قطاع غزة منذ خمس أيام، مع قيامها بقصف القطاع بدون هوادة ليلًا ونهارًا، وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر وتوثق الدمار الشامل بقطاع غزة بعد القصف الوحشي عليها.



ما هو قطاع غزة ؟
يُعدّ قطاع غزة منطقة صغيرة تقع في فلسطين التاريخية، وهي منطقة متاخمة للحدود المصرية، وأصبحت متاخمة للكيان الصهيوني الغاصب على البحر الأبيض المتوسط بعد إعلان الصهاينة قيام الدولة العبرية عام 1948، وفرضت إسرائيل هيمنتها على قطاع غزة منذ حوالي 38 عاماً، تمكنت خلالها من بناء 21 مستوطنة يهودية، وفقًا لما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
خلال العام 1987 تفجرت الانتفاضة الفلسطينية الأولى، واستمرت حتى 1993، وطالبت هذه الاحتجاجات الفلسطينية بضرورة خروج الصهاينة من قطاع غزة والضفة الغربية، ودفعت أنهار الدماء رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين إلى تمني أن تغرق غزة في البحر، وفي عام 1993 تم توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية والكيان الصهيوني، وكان هذا الاتفاق يهدف إلى إنفاذ "حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره". وفي عام 1994 أمسك الشعب الفلسطيني بزمام السلطة الحكومية في قطاع غزة، وفي عام 2005 تخلى الكيان الصهيوني عن سيطرته على قطاع غزة بسبب الضغوط الداخلية والعالمية التي تعرض لها، حيث قامت إسرائيل بنقل 9000 مستوطن صهيوني إلى جانب سحب قواتها العسكرية من قطاع غزة.
وبعد الدمار الشامل بقطاع غزة إثر القصف الوحشي عليها، تم قطع الكهرباء والمياه والطعام عن القطاع الذي يعتمد بدرجة كبيرة على الكيان الصهيوني المحتل في الحصول على المياه والكهرباء والغذاء، حيث تتمثل الواردات الأساسية للقطاع في المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية ومواد البناء من الكيان الصهيوني، فيما تمثل المزارع الممتدة على حدود القطاع مع الكيان الصهيوني مصدر معظم الفواكه والخضراوات الطازجة للقطاع.
تابع أحدث الأخبار عبر