تفاصيل جديدة عن لقاء أحمد الطنطاوي والجماعات الإرهابية في لبنان

ينكشف البرقع الإخواني يومًا بعد يوم عن وجه المرشح أحمد الطنطاوي، ففي ظل فقدانه الأمل في اللحاق بركب المتقدمين لخوض ماراثون الانتخابات الرئاسية، بدأ الطنطاوي في البحث عن توكيلات مزورة والاستعانة بطرق وأساليب ملتوية من أجل خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024.
تفاصيل جديدة عن لقاء أحمد الطنطاوي والجماعات الإرهابية
أحمد الطنطاوي الذي لم يعد أمامه سوى أقل من 5 أيام، بدأ في المطالبة بتحرير أوراق غير معتمدة من قبل الشهر العقاري لحفظ ماء وجهه والتسارع من أجل تقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات بعد خيبة أمله في الوصول إلى التوكيلات الانتخابية المطلوبة للترشح رسميًا.
وفي السطور التالية نكشف عن العلاقة التي جمعت أحمد الطنطاوي مع الجماعات الإرهابية والتخابر لصالحها، بعد أن كشف أعضاء من حملته الرسمية تعمده إخفاء كثيرًا من المعلومات عنهم، وتحليه بعدم الشفافية، ما أدخل الريبة في قلوبهم بشأن قناعاته وأفكاره.
وقالت الإعلامية بسمة وهبى، خلال برنامج 90 دقيقة، في تساؤلات: «يا طنطاوي تقدر تقول للناس كلها قابلت من في بيروت؟، وأنت مقبلتش ناس محرضين ضد الدولة المصرية يعني؟!».
وتابعت: «اللي اتلسع من الشربة ينفخ في الزبادي، وكمواطنة مصرية برفض ده، أي مرشح للجماعة نرفضه، ولن نسكت، انتخبوا أي حد يا جماعة، السيد الرئيس قال أهم حاجة تنزلوا لكن لا تنتخبوا لبنان صغيرة والصالة مفتوحة على الصالون، حملة طنطاوي المرشح المحتمل أصدروا بيان بيطالبوا بالتوقف عن جمع التوكيلات الشعبية، هل هناك في الدستور أو القانون اسمها توكيلات شعبية؟، وده اعتراف واضح منهم بالتزوير والتعدي على الدستور والقانون».
التخابر مع دول وجماعات خارجية منها إيران و«حزب الله»
فيما كشفت مصادر مقربة من حمدين صباحي، عن المخطط الذي يتزعمه حمدين لتنفيذ أجندة الجماعة الإرهابية في المنطقة، في محاولة لإعادة الجماعة للمشهد من جديد، بعدما لقنها الشعب المصري درسًا في الوطنية، وطردها إلى غير رجعة.
وأكدت المصادر، أن حمدين صباحي كان يلتقي المرشح الإخواني أحمد طنطاوي في لبنان، للوقوف على طرق دعمه من بعض التيارات الخارجية، مشيرًا إلى أن “صباحي” نظم لقاء في بيروت جمع قادة الإخوان وحزب الله ووفدًا من إيران لبحث عملية دعم أحمد الطنطاوي. وأوضحت المصادر، أن حمدين صباحي طلب دعمًا صريحًا لمرشح الإخوان أحمد الطنطاوي.
ولا يتوقف نشاط حمدين صباحي «الناصري الإخواني»، عن اللعب المدمر في الداخل، بل يمتد نشاطه المشبوه إلى الخارج، فبادر من تلقاء نفسه بلقاء أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، بهدف الحصول على دعم المرشح الإخواني أحمد طنطاوي، وقال حينها: «هذا اللقاء يعطي كثيراً من الأمل، وإن نصر الله بقيمته على رأس المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي، ومن أجل الدفاع عن الحق الأساسي لأمتنا العربية في تحرير فلسطين، وبرؤيته وبصمود حزب الله قادر على إيجاد طريقه للتحرر».
وأضاف: «هذا اللقاء تناول قدرة قوى الأمة المقاومة على أن تقطع الطريق نحو غايتها، وأن تراكم في اتجاه هدفها الرئيسي ومقصد الأمة وهو مواجهة العدوان عليها والاحتلال لها، والقدرة على التقدم نحو هدفنا الذي نسعى إليه وتحرير فلسطين من النهر الى البحر».
تابع أحدث الأخبار عبر