أحدث الأخبار
الجمعة 11 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

تحالف وتخابر وتحريض وتزوير ومخالفات.. 5 جرائم كُبرى تستوجب محاكمة أحمد الطنطاوي

5 جرائم كُبرى تستوجب
5 جرائم كُبرى تستوجب محاكمة أحمد الطنطاوي

يقدم المرشح الإخواني أحمد الطنطاوي نفسه على أنه «أمل مصر، ومخلصها، ومنقذها»، ومجموعة كبيرة من الشعارات الجوفاء، التي أدمنها ويهدف من خلالها لدغدغة مشاعر البسطاء، لكن كل شعارته تخالف أفعاله على أرض الواقع، ففي الوقت الذي يتحدث فيه عن الأمل، يبث الرعب في نفوس الناس، ويدعو للفوضى علنًا أمام مكاتب الشهر العقاري، وينادي بالخلاص لا نعرف من مَنْ؟، لكن الواقع يؤكد سعيه الدؤوب لإعادة جماعة الدم والنار لـ«تُخلص على الشعب المصري»، وتكون مصر «سداحًا مداحًا» لكل المنظمات والجماعات الإرهابية في العالم، جرائم المرشح الإخواني أحمد الطنطاوي، تحاوطه من كل جانب، تستوجب معاقبته وفقًا للقانون، فلم يترك مخالفة أو جريمة إلا وفعلها، من تحالف مع جماعة إرهابية محظورة، وتخابر مع جماعات خارجية منها «حزب الله»، وتزوير توكيلات الرئاسة، والتحريض على الفوضى أمام مكاتب التوثيق، الحصول على البدل الصحفي بالمخالفة للقانون.

تحالف وتخابر وتحريض وتزوير ومخالفات.. 5 جرائم كُبرى تستوجب محاكمة أحمد الطنطاوي

5 جرائم كُبرى تستوجب محاكمة أحمد الطنطاوي

1 – أحمد الطنطاوي يتحالف مع جماعة إرهابية محظورة

أحمد الطنطاوي، كشف عن وجهه الإخواني علنًا، فجاء وقت رد الجميل للجماعة الإرهابية، التي تربى الطنطاوي بداخلها، فكان من ضمن كوادر جماعة الإخوان الشبابية في الفترة ما بين 2006 و2007، الذين أعدهم مكتب الإرشاد لاختراق الأحزاب المصرية حينها، وفقًا لمصدر مقرب من الطنطاوي.

وأوضح المصدر، أن أحمد الطنطاوي كان مكلفًا باختراق حزب الكرامة، الذي نجح بالفعل في ذلك، ليقدم نفسه على أنه معارضًا لا إخوانيًا، مشيرًا إلى أن أحمد الطنطاوي، هو طوق النجاة الأخير للجماعة الإرهابية، في محاولة من أنصار الإرهابية للعودة للمشهد السياسي مرة أخرى، وأن تحظى ولو بأي نصيب من ثقة الشارع مرة أخرى، ولكن هذه الجماعة انتهت من الوجود بلا رجعة، لن يقبل الشعب المصري مجرد فكرة وجود الإرهابية في المشهد بشكل عام.

أضاف المصدر: «بدأت الجماعة الإرهابية في الاعتماد على أحمد طنطاوي بعدما حصل على التعليمات والتوجيهات من أنصار الإرهابية ويتحرك وفقا لخطة مرسومة له من أجل عودة هذا الفصيل الإرهابي للمشهد مرة أخرى، خلال الفترة الأخيرة سافر أحمد الطنطاوي لتلقى التعليمات والدور المنوط به، فهو " كومبارس" للجماعة الإرهابية ولا يحظى بأي قبول في الشارع المصري على الإطلاق، وكل ما يروج له مجرد شائعات وأكاذيب وأخبار عارية عن الصحة تمامًا».

 

أحمد الطنطاوي يتحالف مع جماعة إرهابية محظورة

بدورها، تكثف جماعة الإخوان الإرهابية حشد عناصرها في الخارج لعمل توكيلات لمرشحها أحمد الطنطاوي، إذ يتواجد عناصر الجماعة أمام مقر السفارة والقنصلية المصرية في أمريكا من أجل حث المواطنين المصريين على عمل توكيلات لمرشحها، لكن كشفت مصادر عن أن دعوات الإخوان قوبلت بالرفض من قبل الجالية المصرية.

وأوضحت المصادر، أن أحمد الطنطاوي، هو طوق النجاة الأخير للجماعة الإرهابية، في محاولة من أنصار الإرهابية للعودة للمشهد السياسي مرة أخرى، وأن تحظى ولو بأي نصيب من ثقة الشارع مرة أخرى، ولكن هذه الجماعة انتهت من الوجود بلا رجعة، لن يقبل الشعب المصري مجرد فكرة وجود الإرهابية في المشهد بشكل عام.

2 - التخابر مع دول وجماعات خارجية منها إيران و«حزب الله»

فيما كشفت مصادر مقربة من حمدين صباحي، عن المخطط الذي يتزعمه حمدين لتنفيذ أجندة الجماعة الإرهابية في المنطقة، في محاولة لإعادة الجماعة للمشهد من جديد، بعدما لقنها الشعب المصري درسًا في الوطنية، وطردها إلى غير رجعة.

 وأكدت المصادر، أن حمدين صباحي كان يلتقي المرشح الإخواني أحمد طنطاوي في لبنان، للوقوف على طرق دعمه من بعض التيارات الخارجية، مشيرًا إلى أن “صباحي” نظم لقاء في بيروت جمع قادة الإخوان وحزب الله ووفدًا من إيران لبحث عملية دعم أحمد الطنطاوي. وأوضحت المصادر، أن حمدين صباحي طلب دعمًا صريحًا لمرشح الإخوان أحمد الطنطاوي.

ولا يتوقف نشاط حمدين صباحي «الناصري الإخواني»، عن اللعب المدمر في الداخل، بل يمتد نشاطه المشبوه إلى الخارج، فبادر من تلقاء نفسه بلقاء أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله، بهدف الحصول على دعم المرشح الإخواني أحمد طنطاوي، وقال حينها: «هذا اللقاء يعطي كثيراً من الأمل، وإن نصر الله بقيمته على رأس المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي، ومن أجل الدفاع عن الحق الأساسي لأمتنا العربية في تحرير فلسطين، وبرؤيته وبصمود حزب الله قادر على إيجاد طريقه للتحرر».

وأضاف: «هذا اللقاء تناول قدرة قوى الأمة المقاومة على أن تقطع الطريق نحو غايتها، وأن تراكم في اتجاه هدفها الرئيسي ومقصد الأمة وهو مواجهة العدوان عليها والاحتلال لها، والقدرة على التقدم نحو هدفنا الذي نسعى إليه وتحرير فلسطين من النهر الى البحر».

التخابر مع دول وجماعات خارجية منها إيران و«حزب الله»

3 – أحمد الطنطاوي يلجأ إلى تزوير توكيلات الرئاسة

خيبة أمل تلاحق المرشح الإخواني أحمد الطنطاوي، بعدما فشل حتى الآن في جمع التوكيلات الرئاسية، وتلقى صفعة جديدة على وجهه من قبل الشعب المصري الذي كشف حقيقته وانتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية.

وكشفت مصادر داخل حملة المرشح الإخواني أحمد طنطاوي، أن أعضاء الحملة في حالة ارتباك شديدة بعد فشلها في جمع التوكيلات الرئاسية، مؤكدة أن هناك عناصر داخل الحملة لجأت إلى التوكيلات المزورة، وتوجيه الناس إلى عملها وتسليمها لمقر الحملة.

وأوضحت المصادر أن أحمد الطنطاوي وافق على فكرة التوكيلات المزورة، لحفظ ماء وجهه الإخواني، مشيرة إلى أن هناك توجيهات رسمية على جروبات حملة أحمد طنطاوي لتحرير توكيلات مزورة وتسليمها فورا لمقر الحملة.

توكيلات مزورة

4 – أحمد الطنطاوي يحرض أنصاره على الفوضى أمام مكاتب التوثيق

أحمد الطنطاوي، أصبح كالثور الهائج، الذي فقط عقله، وبدأ في التهديد بنشر الفوضى أمام مكاتب الشهر العقاري لعرقلة العملية الديمقراطية. 

وفقًا لمصادر داخل حملة أحمد الطنطاوي، تؤكد أنه اتفق مع أعضاء حملته على نشر الفوضى أمام مكاتب الشهر العقاري، والاشتباك مع المواطنين وقوات الأمن، وتسجيل هذه الاشتباكات صوت وصورة للمتاجرة بها ونشرها عبر وسائل الإعلام المعادية، وهذا ما انفرد بكشفه موقع الحادثة.

في المقابل، صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية، أمس الإثنين، أنه في ضوء ما تلاحظ من ترديد بعض أنصار أحد المرشحين المحتملين لـ انتخابات الرئاسية من دعوات للقيام بأعمال مخالفة للقانون وتحركات تخل بالأمن.

أكدت وزارة الداخلية، أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية بكل حسم تجاه من يخالف الضوابط القانونية الموضوعة من الهيئة الوطنية للانتخابات أو أي مخالفات تخل بالأمن العام.

أحمد الطنطاوي يحرض أنصاره على الفوضى أمام مكاتب التوثيق

5 - أحمد الطنطاوي يحصل على البدل الصحفي بالمخالفة للقانون

أحمد الطنطاوي، مرشح الجماعة الإرهابية يسير على نفس نهج أتباعه من الإخوان في ادعاء المظلومية ليل نهار، في الوقت نفسه استحل الحصول على بدل التدريب والتكنولوجيا من نقابة الصحفيين بالمخالفة للقانون، فالمرشح الإخواني لا يمارس العمل الصحفي منذ عام 2014 وهو تاريخ تقديم استقالته من جريدة الكرامة التي كان يتقاضى البدل عليها، ثم أصبح عضوًا بمجلس النواب عام 2015 حتى 2020، ومازال يتقاضى بدل التدريب والتكنولوجيا، في 3 مارس 2014 ترك أحمد الطنطاوي العمل الصحفي، ولم يخطر حزب الكرامة نقابة الصحفيين باستقالته ليستمر أحمد الطنطاوي في الحصول على بدل التدريب والتكنولوجيا بالمخالفة للقانون.

أحمد الطنطاوي أمام نقابة الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر google news