مخططات توطين الفلسطينيين في سيناء برعاية إخوانية

كانت مصر ومازالت الداعم الأكبر للأشقاء الفلسطينيين، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وسجل التاريخ مساهمات الدولة المصرية، في حلحلة وإنهاء الأزمات في فلسطين، انطلاقًا من إيمان الدولة والقيادة المصرية بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية. 

 نضال الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه

ما يحدث الآن في غزة، ما هو إلا جزء من نضال الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه، وكعادتها تعمل الدولة المصرية على تسوية هذا النزاع الجديد بكافة الطرق التي تحافظ على حقوق الأشقاء الفلسطينيين وتحقن دمائهم.

بالرغم من أن كثير من المؤامرات في التاريخ الإنساني طواها النسيان وتم تجميدها حتى مات كل شهود عيانها وظلت ألغازًا في التاريخ تحمل علامات استفهام تشي بالمؤامرة، ولكنها تفتقد لأي دليل يمكن أن يصل بك إلى اليقين، ولكن التاريخ يأبى أن يغادر دون أن يفضح تجار الدين من جماعة الإخوان في مصر.

تتصاعد الأصوات التي تحاول الزج بالدولة المصرية في الصراع الحالي في قطاع غزة بشتى الطرق، لمحاولة إعادة إحياء مخطط جماعة الإخوان الإرهابية بتوطين الفلسطينيين من سكان القطاع في سيناء.

المخطط الرهيب الذي يعيد للأذهان محاولات الإخوان، أثناء حكمهم لمصر بتوطين الفلسطينيين في سيناء، وهو ما جاء على لسان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن" في مايو ۲۰۱۸ ، الذي كشف عن إجهاضه لمخطط الرئيس الإخواني الأسبق محمد مرسي"، المنتمي للإخوان، بتوطين جزء من الفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء، في إطار مشروع دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة".

تابع أحدث الأخبار عبر