«سهرة حمراء وثري عربي».. ليلة القبض على الفنانة عايدة رياض

اتهمت الفنانة عايدة رياض عام 1982 في قضية آداب، وجرى القبض عليها في فيلا ثري عربي وقضت المحكمة بحبسها.
تفاصيل القبض على الفنانة عايدة رياض
أثارت الفنانة عايدة رياض، جدلًا كبير في بداية الثمانينات، واتهمت وقتها في قضية آداب مع عدد من الفنانات المبتدئات، وعرفت إعلاميا بقضية "الكومبارس"، وانتشرت الشائعات كالنار في الهشيم.
وكانت عايدة وقتها زوجة للفنان الراحل محرم فؤاد، وهو ما زاد من صخب القضية وأصبحت محل اهتمام الجميع، ودارت أحداث القضية عام
1982 وشغلت الرأي العام، حيث داهمت الشرطة فيلا لأحد الأثرياء العرب، وقبضت على عايدة وبصحبتها عدد من الفتيات الكومبارس، وتم اتهامها بممارسة أفعال مخلة وحكم عليها بالحبس.
وعاقبت المحكمة ليلى الشهيرة بـ "ليليان" بالسجن 5 سنوات، وخفضت الحكم إلى عامين ونصف وغرامة 500 جنيه مع المراقبة ومصادرة السيارة المضبوطة معها، ثم خرجت عايدة رياض من السجن في 24 فبراير 1983، وبدأت الاشتراك في الأعمال الفنية المختلفة وأقبل المنتجين والمخرجين عليها استغلالًا لاسمها والقضة، الأمر الذي أثار غضب زوجها الفنان محرم فؤاد ودفعهما للانفصال لاعتراضه على دخولها مجال التمثيل.
وظلت عايدة تدافع عن نفسها في كافة اللقاءات والحوارات وظهرت في برنامج تلفزيوني بعد مرور أكثر من 30 عامًا لتروي الكواليس، وأكدت أنها بريئة وأن تلك التهمة لفقت لها، وأن الحادث تسبب في أذى كبيرًا لكل أفراد أسرتها حتى أن أشقائها تأثروا في وظائفهم بهذه الواقعة.
وقالت "أخدوني من الدار للنار" نافية الاتهامات وما أشيع وقتها وإنه تم القبض عليها من منزلها بحضور زوجها محرم فؤاد الذي أصيب بالدهشة والتعجب، وتساءلت: هل من المعقول أن أمارس هذه الأعمال وأنا متزوجة لو كنت أريد كنت فعلت هذا قبل الزواج، لافتة إلى أن الواقعة كانت بعد عامين من زواجها وقد وقف بجانبها زوجها محرم فؤاد خلال المحنة نافية أن تكون تلك الواقعة سببا في انفصالهما.
وأوضحت أن القضية أفادتها في عملها السينمائي إذ أراد المخرجون استغلال الشهرة والضجة التي حدثت فعُرضت عليها الكثير من الأعمال ووافقت عليها وأكدت إنها قررت استغلالهم كما استغلوها لعمل أفلام وربما كان هذا هو السبب وراء انفصالها عن محرم فؤاد، ولكن ما سر صمت الفنانة لأكثر من 30 عن الحديث حول قضيتها؟ هل سعت من جديد لاستغلالها في الظهور والعودة للشاشة؟
تابع أحدث الأخبار عبر