أحدث الأخبار
الجمعة 18 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

أول رد فعل من المتهمين بقتل طبيب الساحل عقب إحالة أوراقهم للمفتي

طبيب الساحل
طبيب الساحل

في أول رد فعل من المتهمين بقتل طبيب الساحل عقب صدور قرار محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، اليوم الأحد، بإحالة أوراقهم للمفتي لأخذ  الرأي الشرعي في إعدامهم دخلوا في حالة بكاء شديدة وصرخ المتهم الثالث قائلا: “أنا برئ”، بينما قالت المتهمة الثانية: “سيبوني في حالي كفاية اللي انا فيه”، والتزم المتهم الأول الصمت. 

إحالة أوراق المتهمين بقتل طبيب الساحل للمفتي

وأحالت النيابة العامة المتهمين بقتل طبيب الساحل؛ لأن المتهمين الأول والثاني قتلا الطبيب المجني عليه، والذي كان على علاقة زمالة بالمتهم الأول عمدًا مع سبق الإصرار، واشتركت المتهمة الثالثة معهما في ارتكاب الجريمة بطريقي الاتفاق والمساعدة، وأعد القاتلان مقبرة له في عيادة الطبيب المتهم، وجهزا فيها عقاقير طبية وفرتها المتهمة الثالثة لهما؛ لحقن المجني عليه بها حتى الموت.

تفاصيل مقتل طبيب الساحل

وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين لكي ينقلوه إلى المقبرة استدرجوه بداية إلى وحدة سكنية استأجروها، حيث اتصلت المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيع كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لاستغاثتها، والتقى كما اتفقت معه بالمتهم الثاني الذي تظاهر له بنقله إلى مسكن المريضة، واستدرجه بذلك تحايلًا إلى الوحدة السكنية المشار إليها، والتي كان يتربص له فيها الطبيب المتهم، وبعد وصول المجني عليه إليها أجهز المتهمان عليه وحقنه الطبيب المتهم بعقار مخدر.

وقال محامي المجني عليه أسامة صبور المعروف إعلاميًا بـ طبيب الساحل إن الجناة سحبوا لترًا كاملًا من دماء طبيب الساحل ووضعوه في قارورة من البلاستيك، كنوع من أنواع التعذيب والتشفي فيه، ذلك كان من ضمن اعترافات القتلة الثلاثة أمام النيابة.

وخلال التحقيقات مع المتهمين الثلاثة، وهم الطبيب أحمد شحته، والمحامية إيمان محمد، ومساعد الطبيب أحمد فراج، اعترفوا بارتكابهم الواقعة، وأدلوا بكافة التفاصيل.

اعترفت المحامية إيمان محمد أنها استدرجت الطبيب أسامة صبور طبيب الساحل، إلى منزلها بحجة أن والدتها مريضة، كانت تلك خطة الطبيب أحمد شحتة الذي يعتبر بمثابة العقل المدبر للجريمة من البداية.

وأكملت المحامية اعترافاتها أنها على علاقة بالطبيب أحمد شحته، حيث أنهما متزوجان عرفيًا، ولكنها فوجئت به يطلب منها أن تتواصل مع أسامة هاتفيًا، وتتحدث معه بدلع؛ بهدف إيقاعه في غرامها، وأن تستدرجه إلى منزلها، اندهشت إيمان خاصة أن من يطلب منها هذا هو زوجها، وافقته ولكن في النهاية نفذا خطة بديلة.

الخطة كانت أن تطلب من الطبيب القدوم إلى أحد المنازل بمتابعة إحدى المريضات، وعند دخوله إلى المنزل يقوموا بتخديره وعصب عيناه حتى لا يتعرف عليهم، ثم يأخدوا منه أغراضه وأمواله، ويساوموا أهله على فدية كبيرة، ثم إعادته إليهم مرة أخرى.

تابع أحدث الأخبار عبر google news