اليوم.. النطق بحكم إعدام تاجر ماشية قتل صديقه بالمدبح في القاهرة

تصدر، اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة حكم إعدام تاجر ماشية قتل صديقه بالمدبح في السيدة زينب لسرقته، وذلك بعد ورود رأي فضيلة مفتي الجمهورية؛ لبيان الرأي الشرعي في إعدامه من عدمه، ويصدر الحكم برئاسة المستشار ياسر طه الرفاعي.
إعدام تاجر ماشية قتل صديقه بالمدبح في السيدة زينب
وجاء في أمر الإحالة أنه في يوم 20 يناير 2023 قام المتهم "م. ي." (محبوس - السن 21 عاما) يعمل تاجر ماشية وطالب بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، مقيم في بني عدي عليو مركز منفلوط بأسيوط، قتل المجني عليه "أ. ع." عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على قتله، وأعد لهذا الغرض سلاحا أبيضا (سكينا)، وكمن له حيث أيقن وجهته؛ لكونه صديقه، وتتبعه حتى دلف لمحل الواقعة.
وأضاف أمر الإحالة أنه ما إن ظفر به وحيدا حتى أعمل أداة بطشه، وانهال عليه بعدة طعنات قاسيات استقرت بمواضع قاتلة من جسده؛ قاصدا من ذلك إزهاق روحه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق، والتي أفضت بروحه على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أن المتهم سرق المبلغ المالي المبين قدره بالأوراق والمملوك للمجني عليه حال حمله سلاحا أبيض موضوع الاتهام، ظاهرا على النحو المبين بالتحقيقات، حيث أحرز سلاحا أبيض (سكينا)، بغير مسوغ قانوني أو مبرر من ضرورة مهنية أو حرفية.
وكانت محكمة جنايات القاهرة بالتجمع الخامس برئاسة المستشار ياسر طه الرفاعي، قررت مد أجل النطق بالحكم على تاجر ماشية عقب ورود فضيلة مفتى الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي بالإعدام، لاتهامه بقتل صديقه بالمدبح في السيدة زينب لسرقته لجلسة 7 أكتوبر.
«بسبب شكله في سلوكها».. حيثيات إعدام المتهم بقتل زوجته في النزهة
أودعت محكمة جنايات شمال القاهرة بالعباسية، حيثيات الحكم على حسن أ ح قاتل زوجته في النزهة بالإعدام شنقا، في القضية رقم 2612 لسنة 2022 جنايات النزهة، والمقيدة برقم 1071 لسنة 2022 كلي شرق القاهرة، لاتهامه بإنهاء حياة زوجته بسبب شكله في سلوكها في النزهة.
حيثيات إعدام المتهم بقتل زوجته في النزهة
وجاء في حيثيات الحكم أنه بعد تلاوة أمر الإحالة وسماع طلبات النيابة العامة والمرافعة ومطالعة الأوراق، وحيث أن وقائع الدعوى حسبما استقرت في عقيدة المحكمة واطمأن إليها وجدانها، مستخلصة من سائر الأوراق وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها في جلسات المحاكمة، تتحصل في أنه ولسوء معاشرة المتهم زوجته المجني عليها رباب م انحل عقدهما طلاقا إثر دأبه ضربها وتهديدها ثم ارتد يتودد ذويها حتى ردها إلى ذمته بيد أنه ظل على سيرته الأولى في إيذاء المجني عليها بدنيًا ونفسيًا.
وأضافت حيثيات المحكمة، أن المتهم أيقن أنها قد ضاق بها معاشرته وأنها في سبيل ذلك هجرت مسكنه فجن جنونه وظن أنها طعنته في كرامته وبعد تفكير وتدبير في الأمر بهدوء ورويه وصل إلى عقيدة راسخة وإصرار وتصميم لا رجعة فيه ولا عدول مما عقد العزم وبيت النية عليه وهو إنهاء حياتها، واستغل نومها في ليل وهتك مأمن مخدعها مطبقا بيديه على عنقها منتويا قتلها إلا أن صرخة مزقت صمت ليله وما أن انفكت نشبت أظافرها في جسده فأرخى يداه عنها بعد أن أوحت له نفسه أنه قد سبق عليه القول.
وأشارت الحيثيات إلى أنه في عصر يوم 13 فبراير أفضت له صراحة بما كان يخشاه من أنها راحلة عن مسكنه فسارع بالصعود لها من محل عمله لتنفيذ ما أنتوى عليه، وأحضر آلة حادة وانقض عليها موجها لها 3 ضربات فأحدث إصابات خدشية بأسفل العين اليمنى وبمنتصف الجفن العلوي وبيسار الأنف ثم أخذ يكيل لها بعنف وقوة الطعنة تلو الأخرى، قاصدا إزهاق روحها حتى بلغت 14 طعنة بالبطن والخاسرة اليسرى محدثا قطوع في الأمعاء والكبد والكلية اليمنى ونزيف دموي غير عابيء بمحاولتها توخي ضرباته بكلتا ذراعيها.
ولم يكتف المتهم بذلك بل أحضر آلة حادة من المطبخ وقام بإحداث جرح في الرقبة بلغ 10 سم نجم عنه قطوع حادة في الغضروف الدرقي والأوعية الرئيسية ليمين ويسار العنق أدت واصابتها الطعنية لنزيف دموي نتج عنه وفاتها، ثم استبدل ملابسه التي لوثت بدماء ضحيته بأخرى وما أن حضر شقيق المجني عليها للاطمئنان عليها تعلل له بانشغاله وأمده بمفتاح السكن تاركًا إياه يصعد بمفرده ليدرئ عن نفسه شبهة قتلها محاولة منه إلصاق الاتهام به.
تابع أحدث الأخبار عبر