هل باع حمدين صباحي «القومية» واشترى جماعة الإخوان؟
حمدين صباحي وجماعة الإخوان وجهان لعملة واحدة، فكل منهما يسعى إلى تحقيق مكتسبات شخصية على حساب الوطن، فالأول يتلون كالحرباء لتحقيق مجده الشخصي، والثانية وجدت ضالتها في شخص مستعد للتنازل عن كل شيء من أجل الوصول للسلطة بأي ثمن، أطماع الاثنين تجمعت وتحالفت واتفقت على مبدأ «نحن ومن بعدنا الطوفان».
الأطماع السابقة تجددت، وظهرت في الأفق ملامح تحالف سري بين حمدين صباحي والتنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، للدفع بالمرشح الإخواني أحمد الطنطاوي في الانتخابات الرئاسية.
حمدين صباحي والإخوان.. وجهان متآمران
مصادر مطلعة، كشفت عن اتصال دائم بين أعضاء التنظيم الإرهابي في الخارج وحمدين صباحي، للتنسيق حول ترشيح أحمد الطنطاوي «تلميذ حمدين صباحي المدلل»، مؤكدة أن حمدين صباحي لعب دورًا كبيرًا في إقناع الجماعة لدعم أحمد الطنطاوي ماديًا، موضحًا أن الجماعة بدأت بالفعل في دعم الحملة الانتخابية لـ أحمد الطنطاوي.
وأشارت المصادر، في تصريحات خاصة لموقع الحادثة، إن قرار الدفع بـ أحمد الطنطاوي في الانتخابات الرئاسية جاء بعد لقاء في بيروت ضم حمدين صباحي وأعضاء من جماعة الإخوان الإرهابية، واتفق الجميع الدفع بـ أحمد الطنطاوي، وتوفير الدعم المادي له.
العلاقة بين حمدين صباحي والإخوان، كشفها الدكتور رفعت السعيد، عضو المجلس الرئاسي لحزب التجمع، مؤكدًا أن حمدين صباحي تحالف مع الإخوان وباع جميع التيارات المدنية لخدمة مصالحه الشخصية قائلا في تصريحات سابقة: «بلاش أنت يا حمدين، لأنك تحالفت مع الإخوان المسلمين قبل الثورة، وجلست مع قيادات الجماعة، ودفعت بمرشحي حزب الكرامة على قائمة الإسلام هو الحل»، مؤكدًا أن حمدين صباحي كان يعمل لصالح الجماعة سرًا.
تابع أحدث الأخبار عبر
