«خنقني بشكه».. سماح بدعوى طلاق: "فاكر إني بوزعه عشان أجيب رجالة البيت"
عاشت "سماح" 3 سنوات من الاستقرار التام في عش الزوجية، وبعد هذه الفترة شهدت اصعب فترات حياتها بسبب زوجها الذي أصبح الشك والغيرة تحاوطه من كل الجهات بطريقة مبالغ فيها وصلت لتخيله أنها على علاقة برجل أخر ما دفعها تلجأ للقضاء ورفع دعوى طلاق للتخلص من العيش مع رجل شكاك.
توتر وقلق تعيش فيه الزوجة باستمرار بسبب شك الزوج الذي كان السبب الرئيسي في نشوب الخلافات بينهما، استهلت سماح رواياتها: “متجوزين عن قصة حب كبيرة بينا، عرفنا بعض في الشغل ووجه كلمني وحبينا بعض وبعدها اتقدم لي واتخطبا 6 شهور واتجوزنا على طول بعدها”.
أضافت: "في الخطوبة كان بيغيير الغيرة العادية مفيهاش خنقة خالص، بس بعد الجواز يدوب قعدنا 3 سنين كويسين والموضوع زاد وبقى يغير بطريقة مبالغ فيها وبقا يحصل بينا خناقات كتير بسبب غيرته دي".
مبقتش عارفة اتعامل براحتي مع أي حد
تحولت غيرة الحب لغيرة الشك التي تدمر أي علاقة مهما كان مدى الحب المتواجد بينهما، هذا هو الذي حدث مع سما وزوجها زادت الخلافات بسبب شكه المستمر ما جعلها تفكر في الانفصال ولكن في كل مرة كانت تحاول تهدئة الأمور والمحافظة على حبها ولكنه لا يساعدها في هذا بل بالعكس يتمادى في شكه.
أضافت الزوجة: "مبقتش عارفة اتعامل براحتي وبحرية عشان مجرد ما حد بيكلمني يسأل كتير وأنا ليه بكلمها في الوقت دا وانتي عايزة اية، اتخانقنا كتير وكل مرة كنت بسيب البيت بس أهلي كانوا بيرجعوني تاني عشان العيال وأنا كنت بحاول والله مكبرش الموضوع كل مرة بس هو اللي بيزيد فيها".
بيخرف وفاكر إني بخونه
استكملت سماح: "بقى خانقني طول الوقت وكل ما أجي اتكلم معاه يفهم كلامي غلط ويحول الموضوع خالص، في يوم كنت بصحيه من النوم وبقول له مش هتصحى تروح الشغل بيقولي عايزاني انزل ليه مستنية مين".
تابعت: "مش مرة واحدة وخلاص دا قالهالي كتير وكل ما يبقى برا يجي البيت وفاكر إن في حد ومصمم كمان ولما أقوله مكنش في حد أنت متهيئلك يقول لي انتي كدابة وخاينة ويقوم يضربني، اتخنقت من العيشة ومبقتش قادرة استحمل اكتر من كدا معاه"، كانت هذه العبارات الأخيرة في رواية سماح وهي تروي قصة حبها التي تحولت لجحيم وطالبت برفع دعوى طلاق لتعيش حياة مع أولادها خالية من الشكوك.
تابع أحدث الأخبار عبر
