نبيذها معتق .. قصة اكتشاف خمارة فرعونية ترجع لـ 50 قرن

قصة اكتشاف نبيذ معتق في مقابر المصريين القدماء آثارت الجدل الفترة الأخير، بعد أن أعلنت وزارة السياحة والاثار بأن تم اكتشاف مئات المئات من جرار مغلقة التي لم تفتح من قبل ويوجد بداخلها نبيذ معتق منذ زمن بالإضافة الى مجموعات أخرى من الأثاث الجنائزى وتم الكشف عنها عن طريق بعثة أثرية المصرية الألمانية النمساوية في مقبرة الملكة نيث مريت من الاسرة الأولى بمحافظة سوهاج بمنطقة أم الجعاب ثم قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيرى بأن الجرار المغلقة كبيرة الحجم وحالتها جيدة لدرجة عالية من الحفظ.

نبيذ معتق في مقبرة الملكة مريت نيث بنيت
وأضافت الدكتورة كرستيانا كوهلر رئيسة للبعثة، بأن الدراسات التي تم إجراؤها على المقبرة أشارت أن مقبرة الملكة مريت نيث بنيت من الطوب النيئ و من الطين و من ألواح الخشب، وبأن الملكة ربما كانت المرأة الوحيدة من الأسرة الأولى التي تم الكشف عن المقبرة الملكية لها في أبيدوس حتى الآن، وأنه بجوار مقبرتها يوجد أيضا مجموعة مكونة من 41 مقبرة للحاشية والخدم الخاص بها مما يشير إلى هذه المقابر تم بناؤها خلال المراحل الزمنية المختلفة و من جانبه، قال الدكتور ديترش راو، مدير المعهد الألماني بالقاهرة، إن أعمال الحفائر بالمقبرة نجحت كذلك في إزاحة الستار عن معلومات تاريخية جديدة عن حياة الملكة وفترة حكمها، وأن دراسة نقوش إحدى الألواح التي عثر عليها داخل المقبرة أوضحت أن الملكة كانت تحظى بمكانة كبيرة، حيث كانت مسؤولة عن مكاتب الحكومة المركزية، لافتا إلى أن البعثة مستمرة في عملها في محاولة للكشف عن المزيد من أسرار تاريخ وهوية هذه الملكة
اكتشاف مدينة هيراكليون تحت الماء
كما حد في الوقت السابق اكتشاف مدينة هيراكليون تحت الماء، ويرجع تاريخ المدينة إلى العصور القديمة، حيث ازدهرت المدينة قبل أكثر من 200 عام، ودمرت مع مرور الوقت حيث أضعفتها مجموعة من الزلازل وأمواج تسونامي وارتفاع منسوب مياه البحر وفقًا لعلماء الآثار.
و في نهاية القرن الثاني قبل الميلاد على الأرجح بعد فيضان شديد انهارت المباني الأثرية في هيراكليون في الماء وبقي بعض سكانها في ما تبقى من المدينة خلال العصر الروماني وبداية الحكم العربي، ولكن بحلول نهاية القرن الثامن الميلادي غرقت بقية هيراكليون تحت البحر الأبيض المتوسط وفقًا لموقع جريك ريبورتر.
تابع أحدث الأخبار عبر