المسيحية لا ترث زوجها المسلم
تعرف على حالات تحرم الوارث من الميراث طبقاً للشريعة الإسلامية

المواريث من الأشياء التي تثير الجدل طيلة الوقت، وهناك مئات القضايا التي تقام يومياً بالمحاكم من أجل النزاع على الميراث، وطبقاً للقانون هناك حالات يحرم فيها الأشخاص من الميراث والتي يجهلها الكثيرون .
المواريث فى الشريعة الإسلامية
وفى هذا التقرير يستعرض موقع «الحادثة» الحالات التي يحرم فيها الأفراد من الميراث وهى :
موانع من الميراث
موانع الإرث في الإسلام، هي: التي يمتنع بسببها إرث الشخص من مورثه، ويقصد بها في فقه المواريث منع مستحق الإرث من الحصول على الإرث بسبب وجود الوصف القائم بالشخص مثل كونه قاتلا لمورثه، أو مرتدا. وهذا النوع من المنع يسمى: «حجبا بالوصف» لأن سبب الحجب من الميراث؛ يكون بسبب وجود وصف يمنعه من الإرث، بحيث أنه يستحق إذا لم يوجد هذا المانع. ويختص هذا النوع من الحجب بكونه منعا بالكلية، أي: من جميع الميراث. وموانع الإرث المتفق عليها ثلاثة وهي:
الرق بمعنى: العبودية وهي: «عجز حكمي سببه الكفر» فالرقيق لا يرث لأنه حال العبودية مملوك.
القتل وهو: «إزهاق الروح» ويكون مانعا من موانع الإرث، لقول رسول الله محمد ﷺ:«ليس للقاتل من مال المقتول شيء»
اختلاف الدين؛ فلا يرث المسلم غير المسلم والعكس.
علق أحمد قناوى المحامي، أن القوانين المنظمة للميراث تحتاج لثورة وخاصة أنها بحاجه للعديد من التعديلات فمن غير المعقول، وجود نص يمنع من الميراث "كالرق " وهى الشىء الذى لم يعد موجود كما أن من حق المرأه المسيحية أن ترث فى زوجها والعكس .