أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

بعد هجرة زوجها للعراق.. «خديجة» تحلم بلقب مطلقة منذ 28 عامًا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الكثير من السيدات، آلاتى هاجر أزواجهن، وانقطت وسائل الاتصال بهما، واستمر غياب الزوج أعوامًا، يعيشن حالة من الاضطراب والقلق، على مصير الزوج من ناحية، وعلى مصيرها هي من ناحية آخرى، حتى للأهل، يبقى الوضع غامضًا، وتتأرجع الأفكار ما بين أن ترفع الزوجة دوعى طلاق لغياب الزوج، أو أن تنتظر عودته مهما طالت مدة غيابه.

الحقيقة، أن طبيعة المجتمعات تؤثرًا سلبًا على القرار الذي يتم اتخاذه، وهو ما تؤكده «خديجة»، الزوجة الصعيدية، التى هاجر زوجها منذ قرابة الـ28 عامًا، وانقطع اتصاله به أو بأهله، ولا أحد يعرف عنها شيئًا، والتى أوضحت لـ«الحادثة» أنها تمنت أن تسمع خبر طلاقها منذ 28 عامًا، إلا أن أهل الزوجة هددوها إن قامت برفع دعوى طلاق سيأخذون منها ابنها، وهو الأمر الذي جعلها عاجزة عن المضي قدمًا في إجراءات طلاقها.

أهل «خديجة» لم يساندوها في قرارها

أوضحت أيضًا أن أهلها، في قصتها، لم يقفوا بجانبها، بل أن جميعهم اتفق على أن تتحمل "خديجة" غياب الزوج، وأن تعكف على تربية ابنها وتستسلم للأمر الواقع.

في حديثها لـ«الحادثة»، قصّت «خديجة» مأساتها قائلة: "أنا أحلم لأن أحمل لقب مطلقة منذ 28 عامًا، خصوصًا بعد سفر زوجي للعراق، وانقطع اتصاله بي وبأهله، ولا أعرف إن كان حي أو ميت، وقتها تمنيت أن أُطلق لأنني ما زلت في ريعان شبابي، ولدي طفل، لكن الطلاق هنا في الصعيد يعتبر عارًا، وبالتالي وقف الجميع ضدي، حتى أنني سلكت كل الطرق لكن دون جدوى".

تهديد بخطف الطفل

أضافت: "وقتها أهل زوجي هددوني إن قمت برفع دعوى طلاق سيأخذون ابني، ولن آراه مجددًا، الأمر الذي أفزعني وجعلني أرجع عن هذا القرار، وتمنيت أن يقف بجوارى أهلي، لكنهم هما أيضًا طلبوا مني الاستسلام للأمر الواقع، وباءت كل المحاولات بالفشل، وفعلا استسلمت للأمر الواقع".

في الفيديوجراف التالي، ينشر موقع «الحادثة» حكاية "خديجة"، ليسلط الضوء على مأساة امرأة صعيدية، تعيش حالة من القهر، منذ ما يقرب من 28 عامًا، الأمر الذي معه جعلها تخاف من الناس، وتخاف على ابنها، وتخاف من أهل الزوج، وتستسلم لوضع ما كان لامرأة غيرها أن تتحمله.

تابع أحدث الأخبار عبر google news