«البخل يقله ياعمي».. سميرة بدعوى نفقة: «مبيصرفس ولا مليم في البيت »

حياة مثالية حلمت بها "سميرة" في عش الزوجية التي ظنته قفص ذهبي مثلما يظنون الكثير من الناس ولكن في الحقيقة أنه في أوقات كثيرة يتحول القفص الذهبي لقفص يحاوطه الحياة التعيسة من جميع الجهات، هذه الحياة التي عاشتها سميرة مع زوجها من بداية الزواج بسبب زوج بخيل يفضل الجنيه عليها.
خطت الزوجة خطواتها نحو محكمة الأسرة ، وهي في مقتبل العمر بعد شهور قليلة في القفص التي ظنته ذهبي ولكن الواقع صدمها بحياة غير التي رسمتها من خلال معاملة الزوج القاسية معها ورفضه الإنفاق عليها ، استهلت في قصتها قائلة: "قبل الجواز كان واحد تاني خالص وكان بيعاملني أحسن معاملة حتى أهلي كانوا بيحبوه جدًا بسبب معاملته المحترمة معاهم بس كلنا اتفاجأنا بواحد تاني بعد الجواز".
مجوعني من أول الجواز
رسمت سميرة شكل حياتها مع زوج صالح يرعى الله فيها ، ولكن الواقع صدمها بشخصية غير التي عرفتها في فترة الخطوبة ، اكتشفت رجل بخيل معها في المنزل لا يريد إنفاق مليمًا، تابعت الزوجة: "كنت فاكره إن الحياة بينا بعد الجواز هتكون كويسة جدًا والدنيا تمشي تمام بس للأسف انصدمت فيه أول لما لقيته مش عايز يصر ولا جنيه على البيت".
أضافت: "في الأول مكنتش فاهمة ليه بيعمل كدا بس الموضوع زاد وبقى ينزل الشغل وميسيبش أي مصاريف، كلمته قلت له سيب لي فلوس وانت نازل قال لي انتي هتحتاجي الفلوس في أي عندك جبنه في الثلاجة كلي لو جعتي إنما أنا مش هسيب مصاريف".
مش عايز يصرف جنيه حتى على تعبي
زادت الخلافات بينهما على نفس السبب وكانت الزوجة في كل مرة لديها الأمل أنه يتغير ، ولكنه يزداد في بخله مع مرور الوقت حتى وصل الأمر أنه لا يريد الإنفاق على تعبها وثمن العلاج، هنا كان قرار الانفصال حتمي بالنسبة لها لأنها أدركت أنه الاختيار الخاطئ التي شعرت معه بالخو ف بدلا من أن تشعر معه بالأمان، أكملت سميرة حديثها: "الخناقات كثرت بينا وكل مرة نفس أسلوبه برضوا بس كان عندي أمل إنه يتغير بس مكنش في أي حاجة بتحصل، في يوم تعبت وكنت بموت قدامه وهو كل اللي قالهولي أنا مش هكشف عليكي".
اختتمت سميرة قصتها: "اليوم ده عرفت إني مش هأعيش معاه يوم واحد كمان، وسبت شقتي بعد خمس شهور مكنتش فرحت بحاجتي الجديدة، رفعت عليه قضية نفقة بقالي شهر"، ولا تزال الدعوى منظورة.
تابع أحدث الأخبار عبر