زوجة أمام محكمة الأسرة: طلقنى شفوى 3 مرات وعايزنا نعيش عادي وما نعرفش حد

قضت محكمة الأسرة بتطليق زوجة طلاقا بائنا، بعد أن أثبتت أن زوجها طلقها ثلاث مرات شفويا، وكان كل مرة يخدعها بأنها ردها، وفي المرة الثالثة طلب منها أن تكمل حياتها معه، ولا تخبر أحدا، وهو ما رفضته تماما؛ لذا إلى الطلاق عن طريق محكمة الأسرة.

دعاوى محكمة الأسرة

وكانت ربة منزل، تبلغ من العمر 38 عاما، رفعت دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالقاهرة من زوجها البالغ من العمر 40 عاما، وقالت إنها لا يمكن أن تكمل حياتها معه؛ لأن العشرة بينهما صارت مستحيلة.

وحكت أن زوجها دائم الخلافات معها بشكل "يزهَّق"، وأنه متهور في تعامله معها، ولا يستطيع أن يتمالك نفسه، أو يوقف لسانه عن التلفظ بالطلاق الصريح في كل خلافات بينهما، وكل مرة يرمى عليها يمين الطلاق، ثم يخبرها أنه ردها، حتى وقع الطلاق الشفوي الثالث، وعلمت أن الثلاث طلقات تحرم الزوجة على زوجها، فأخبرته بأنها صارت محرمة عليه، ويستحيل أن تعيش معه في بيت واحد، ولكنه أصر على أن تعيش حياته معه بشكل عادي؛ لذا تقدمت إلى محكمة الأسرة لطلب الطلاق للضرر.

ربِّي ولادك وما تخليش حد يعرف بطلاقنا

وأوضحت الزوجة أن زوجها رد عليها بأنه في كل مرة رمى عليها اليمين لم يكن هناك شهود عليه، وطلب منها أن تبقى مقيمة في منزل الزوجية، وقال لها بالنص "ربِّى ولادك، وخلينا نعيش زي ما احنا، وما تخليش حد يعرف حاجة عن طلاقنا خالص".

حكايات محكمة الأسرة

وعن الخلافات الدائمة بينهما قالت الزوجة المدعية إنها بسبب مصروفات ونفقات البيت، كما أنه مدمن شرب الكحوليات، ويضيع أمواله على هذه المشروبات، فتضطر هي إلى الإنفاق على الأولاد، وذلك حسب قولها.

وتابع في دعوى الطلاق للضرر أمام محكمة الأسرة "أنا عندي 4 أطفال، وجوزي بيعاملنى أسوأ معاملة أنا وولادى، وأسهل حاجة عنده يرمي يمين الطلاق، وكل مشاكلي معاه سببها إنه مش عاوز يصرف على ولاده ولا يشوف طلبات بيته ولا حتى يعاملنا كويس".

وأحضرت الزوجة المدعية أمام قاضي محكمة الأسرة شهود إثبات على كلامها، بينما لم يحضر يمثل الزوج أي شهود نفي لما ادعته زوجته؛ لذا قضت المحكمة بتطليق الزوجة مقيمة الدعوى طلقة بائنة، وألزمت الزوج المدعى عليه بالمصرفات وأتعاب المحاماة.

تابع أحدث الأخبار عبر