فاجعة سدود درنة تطيح بمسؤولين ليبيين.. وتوقيف 8 أشخاص
أعلنت النيابة العامة في مدينة درنة الليبية توقيف 8 مسؤولين إثر فاجعة سدود درنة بعد فاجعة إعصار دانيال المدمر الذي ضرب المدينة الواقعة شرق ليبيا وأودى بحياة الآلاف إضافة لتضرر عشرات الآلاف، حيث حصد إعصار درنة المدينة وجرف ثلث المدينة.
اقرأ أيضا
أزمة سدود درنة تطيح بمسؤولين ليبيين
تصاعدت الأصوات الغاضبة جراء فاجعة سدود درنة التي انهارت أمام الإعصار وتناثرت كالغث الذي لا قيمة له، وطالب أهالي المدينة بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه السدود وتحديد المسؤولين عن تلك الفاجعة التي راح ضحيتها الآلاف.
توقيف 8 مسؤولين إثر فاجعة سدود درنة
نشر مكتب النائب العام، الصديق الصور، اليوم الاثنين، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بيان ذكر فيه أنه تقرر حبس 8 مسؤولين إثر فاجعة سدود درنة ، بينهم عميد بلدية درنة التي اجتاحها الإعصار، عبد المنعم الغيثي، وذلك لانحرافه عن موجبات ولاية إدارة الأموال المخصصة لإعادة إعمار المدينة وتنميتها.
تقرر أيضًا توقيف كلًا من : رئيس مكتب الموارد المائية في درنة ، ورئيس قسم السدود بالمنطقة الشرقية ، ومدير إدارة السدود وسلفه ، رئيس هيئة الموارد المائية السابق وخلفه ، احتياطًا لحين البحث والتحري وكشف حقيقة ما حدث.
كواليس انهيار سدود درنة أمام إعصار درنة المدمر
خرجت تظاهرات حاشدة في مدينة درنة المنكوبة إثر فاجعة سدود درنة للمطالبة بمساءلة المسؤولين عن إنهيار كافة سدود المدينة وعدم تمكنها من الصمود أمام إعصار دانيال ، وتوجه المتظاهرون إلى منزل عبدالمنعم الغيثي رئيس المجلس التسييري لمدينة درنة الليبية ، وقاموا بإحراقه، مما دفع الغيثي للخروج وإعلان استعداده للخضوع للمساءلة، كما أكد في مقابلة سابقة على إحدى الفضائيات أن حجم الكارثة أكبر من أن تتحمله سدود درنة ، لافتًا إلى أن فاجعة سدود درنة من مسؤولية الحكومة، فهي وحدها المسؤولة عن ضمان سلامة السدود.
استقالة عمدة درنة وإعلان استعداده للمساءلة
أعلن عمدة مدينة درنة المنكوبة جراء إعصار دانيال المدمر استعداده للمساءلة إثر فاجعة سدود درنة ، كما قدم استقالته.
كما أقال أسامة حماد، رئيس حكومة الشرق المكلفة من قبل البرلمان، المجلس البلدي في مدينة درنة بالكامل وإحالة أعضائه للتحقيق، لتهدئة غضب الشارع بعد الإعصار الذي ضرب المدينة وراح ضحيته الآلاف، وقد كان سد أبو منصور أول سد تعرض للانهيار في مدينة درنة المنكوبة، ويقع هذا السد على بعد 13 كيلومترا من المدينة، ويحوي خزانه 22,5 مليون متر مكعب (حوالي 800 مليون قدم مكعبة) من المياه. ثم تحطمت باقي السدود تباعًا حتى غرقت المدينة في مياه الإعصار.
تابع أحدث الأخبار عبر
