حكم شراء حلوى المولد النبوي.. دار الإفتاء تجيب

في كل عام مع اقتراب المولد النبوي الشريف، يتساءل المواطنون عن الحكم الشرعي لشراء وأكل حلوى المولد النبوي الشريف، وأيضا حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، ومن جانبها أجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، بالحكم الشرعي وأنهت الجدل المثار، وإليكم التفاصيل في السطور التالية:
حكم شراء حلوى المولد النبوي
ردت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني على سؤال من أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن حكم شراء حلوى المولد النبوي، حيث استندت دار الإفتاء على في حديث صحيح، فَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" رواه البخاري، كما أن التهادي في الإسلام أمر محبب ومطلوب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «تَهَادَوْا تَحَابُّوا» رواه الإمام مالك.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا يوجد الحكم الشرعي يحرم شراء حلوى المولد والتهادي بها، موضحة أن الشريعة الإسلامية المستندة على القرآن والسنة، لم يرد دليل فيها يمنع شراء وأكل ومهاداة حلوة المولد النبوي.

حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي
ورد إلى دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني سؤال من أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، يسأل عن الحكم الشرعي للاحتفال بالمولد النبوي الشريف بشراء حلوى المولد، لتصدر دار الإفتاء الرد عبر موقعها الرسمي مستندة لما شرعه الإسلام من القرآن والسنة، موضحة أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف وميلاد سيدنا محمد، من الأعمال المحببة لله عز وجل، واستدلت دار الإفتاء بما نقل عن نقل الإمام السيوطي عن إمام القراء الحافظ ابن الجزري من كتابه "عرف التعريف بالمولد الشريف" قوله: إنه صح أن أبا لهب يخفف عنه العذاب في النار كل ليلة اثنين لإعتاقه ثُوَيْبَةَ عندما بشرته بولادة النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا كان أبو لهب الكافر الذي نزل القرآن بذمه جُوزِيَ في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى الله عليه وسلم، فما حال المسلم الموحد من أمة النبي صلى الله عليه وسلم؛ يُسَرُّ بمولده، ويبذل ما تصل إليه قدرته في محبته؟ لعمري إنما يكون جزاؤه من الله الكريم أن يدخله بفضله جنة النعيم] اهـ.
تابع أحدث الأخبار عبر