قد تكشف أصل الإنسان.. أوسايرس - ركس تحمل عينة من الكويكب بينو عمرها 4.6 مليار عام لـ ناسا (فيديو)
أفصحت وكالة ناسا عن كشف جديد بحصولها على عينة من الكويكب بينو، عبارة عن قطع صخور فضائية يبلغ عمرها 4.6 مليار عام، أحضرتها المركبة أوسايرس - إكس في حدث وصفه علماء وباحثون بـأنه تاريخي، وقالت إن قطع الصخور تمثل كبسولة زمنية من الأيام الأولى لنظامنا الشمسي.
وقالت ناسا إن عينة الكويكب بينو من قطع الصخرة الفضائية تعمل بمثابة كبسولة زمنية من الأيام الأولى لنظامنا الشمسي، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.
وتعتبر قطعة الكويكب هذه هي الأكبر على الإطلاق، حيث يبلغ وزنها 250 جراما.
وتم أخذ عينة الكويكب مباشرة؛ ما يعني أنه لن يكون عليها أي أثر لمواد من الأرض، ومن المقرر أن يتم توزيع تلك العينة على 200 شخص في 38 مؤسسة حول العالم.
وكان تلسكوب المحطة الأرضية الضوئية (OGS) التابع لوكالة الفضاء الأوروبية التقط يوم 16 سبتمبر الجاري مشاهد للمركبة الفضائية وهي على بعد 4.66 مليون كيلومتر من كوكبنا.
وفي صباح الأحد، وفوق صحراء يوتا سيتم فتح مظلة المركبة؛ لتسقط كبسولتها التي تحتوي على نحو 250 جراما من التربة التي حصلت عليها إلى الأرض، وفقا لمجلة "scitechdaily" العلمية.
أهمية عينة الكويكب نبيو قطع الصخور الفضائية
تأتي أهمية العينة من أهمية قطع الصخور الفضائية التي تحملها المركبة من أنها لن تتوقف على إلقاء الضوء على كيفية تشكل كواكب مجمعتنا الشمسية، بل يمكن من خلالها التعرف على كيفية بدء الحياة واكتشاف أمور متعلقة بأصول الإنسان.
وأثناء هبوط المركبة سوف تتوجه إليها أربع طائرات هليكوبتر، على متنها مجموعة من العلماء والمهندسين والعسكريين؛ لأخذ العينة من قطع صخور الكويكب بينو.
وصرح آشلي كينغ، مسئول بمتحف التاريخ الطبيعي (NHM) بلندن أن "هذه بعض أقدم المواد التي تشكلت في نظامنا الشمسي"، مشيرا إلى أنها يمكن أن تخبرنا عن جميع المكونات لصنع كوكب مثل الأرض، كما أنها يمكن أن تخبرنا بالطريقة التي اجتمعت بها هذه المكونات معا؛ ومن ثم اختلطت معا؛ لتكوِّن مكان صالحا للسكن.
ويمثل هذا الاكتشاف خير ختام في المهمة الأخيرة للمركبة "أوسايرس - ركس" الروبوتية، بعد رحلة وصلت مدتها لسبع سنوات، حيث غادرت المركبة الأرض في شهر سبتمبر 2016، ووصلت إلى الكويكب في أكتوبر 2018.
تابع أحدث الأخبار عبر
