أحدث الأخبار
الأحد 20 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

علماء روس يكتشفون سر الحياة على الأرض

علماء روس ينتجون جليد السكر الكوني المتواجد بالنجوم .. ما أهمية ذلك؟

علماء روس ينتجون
علماء روس ينتجون جليد السكر الكوني المتواجد في النجوم

أعلنت جامعة سامارا الروسية أن علماء روس يعملون كجزء من فريق دولي ، نجحوا في كشف لغز جليد السكر الكوني المتواجد بالنجوم، حيث نجحوا في معرفة سبب تكوين عدد كبير من جليد السكر الكوني المتواجد في النجوم خلال مرحلة تكوين النجوم.

أهمية جليد السكر الكوني 

يُعدّ جليد السكر الكوني المتواجد بالنجوم مصدر رئيسي للطاقة لكافة الكائنات الحية في كوكب الأرض، ولذا فان اكتشاف أسباب تكونه وكيفية إنتاجه يُعدّ بمثابة اكتشاف علمي في غاية الأهمية، يدرك العلماء الروس ذلك جيدًا ، لذا سعوا منذ فترة ليست بالقليلة لكشف لغز جليد السكر الكوني المتواجد بالنجوم ، وقد نجحوا بالفعل في ذلك ، حيث تمكن علماء روس من جامعة سامارا الروسية في كشف اللغز وقاموا بإعادة إنتاج الجليد الكوني المتواجد بين النجوم في مختبر علمي.

تشير البيانات إلى أن السكر الكوني يحتوي على جزئيات عضوية مُعقدّة يُحتمل أن تكون هي النواة الأساسية لبداية الحياة على كوكب الأرض ، ولأهمية هذا الاكتشاف العلمي تم نشره كاملًا في مجلة ذا جورنال أوف فيزيكال كيميستري ليترز العلمية.

اكتشاف سر الحياة على كوكب الأرض

يُعدّ جليد السكر الكوني المتواجد بالنجوم مصدرًا للحياة على كوكب الأرض ، حيث يشارك هذا الجليد في تخليق الحمض النووي الريبي المسؤول عن تشكل الهياكل العظمية للجينوم ، إضافة لكونه مصدر حيوي للطاقة في شتى الكائنات الحية على ظهر هذا الكوكب .

يحتوي جليد السكر الكوني المتواجد بالنجوم على ما يُعرف علميًا بـ " الجليد الفضائي " ، وهو عبارة عن جزيئات صلبة مغطاة بعباءات الجليد تنتشر في السحب الجزيئة بالفضاء ، هذه الجزئيات تتحول تحت تأثير الإشعاع المجرّي الصلب إلى جزيئات البريبايوتك التي تمد الكائنات الحية بالطاقة .

ذكر طالب الدراسات العليا في جامعة سمارة الروسية ، أناتولي نيكولاييف : "بالنسبة للتجربة، تم استخدام تركيب تم فيه الحفاظ على فراغ فائق وإعادة تكوين الجليد عند درجة حرارة منخفضة جدا، مع قصفه بجزيئات عالية الطاقة، بعد ذلك، نظرنا إلى التحولات الكيميائية التي تحدث خلال هذا". وأضاف: "تتشكل الجزيئات المعقدة بالفعل في مرحلة تكوين النجوم، في الجليد المبرد، ثم يتم دمجها في الكواكب والكويكبات والمذنبات، وأظهر التحليل التفصيلي للنيازك أن الجزيئات المهمة بيولوجيا، مثل الريبوز، كانت قادرة على النجاة من ظروف الفضاء القاسية، وبالتالي، كان من الممكن تسليم بعض هذه الجزيئات المعقدة إلى الأرض في وقت مبكر، والتي كانت بمثابة مصدر خارجي للجزيئات الحيوية، ما يوفر مسارا إضافيا محتملا لتكوين جزيئات مهمة بيولوجيا في مرحلة الحياة المبكرة لكوكبنا".

تابع أحدث الأخبار عبر google news