إعصار ليبيا المدمر.. مصر تواصل دعم الأشقاء وحاملة المروحيات توزع أطنان الإغاثة | صور

واصلت حاملة المروحيات المصرية طراز ميسترال "جمال عبدالناصر" تفريغ حمولاتها من الحاويات التي تحتوى على أطنان من الحصص الغذائية والمواد الإغاثية وتسليمها للسلطات الليبية لتوزيعها على الأشقاء الليبيين بالمناطق المنكوبة.
إعصار ليبيا المدمر
كما استقبلت مستشفى حاملة المروحيات المجهزة بأحدث المعدات والأجهزة الطبية ونخبة من أفضل الأطباء وأطقم الإسعاف عدد من الحالات المرضية وقامت بتقديم الخدمة الطبية المتميزة لهم .
كما واصلت عناصر البحث والإنقاذ المصرية جهودها في انتشال الجثث وإنقاذ المصابين في المناطق المنكوبة ، فيما استقبل معسكر الإغاثة المصري بمنطقة مرتوبة قرب مدينة درنه عدد من المواطنين المتضررين من الإعصار وتم تقديم كافة أوجه الرعاية الطبية والإنسانية لهم .
يأتي ذلك في إطار حرص القيادة المصرية على دعم علاقات التآخي بين الشعوب وبما يساعد الأشقاء على تجاوز الأزمات والمحن .
وأكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية، ان ذلك استمرارا لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بتعزيز كافة أوجه الدعم للأشقاء الليبيين في أعقاب الإعصار المدمر الذى ضرب ليبيا خلال الأيام الماضية .
قصة "المنزل المعجزة" الذي صمد أمام إعصار دانيال في ليبيا
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يظهر أحد المنازل مدينة درنة في ليبيا وهو يقف صامدًا أمام الإعصار، هذا المنزل المعجزة لم يتأثر بالإعصار وكأنه لم يكن، جاء الاعصار وذهب، دون أن يتحرك هذا المنزل أو يتطاير من مكانه كما تطايرت منازل مدينة درنة وذهبت مع الرياح، أشلاء تتطاير، منازل تتساقط، مدينة كاملة تذهب إلى حيث لا رجعة، لكن المنزل صامدًا ثابتًا في مكانه.
مقطع الفيديو الذي يظهر المنزل المعجزة الذي صمد أمام إعصار دانيال في ليبيا ، أثار تعجب الكثيرين، وبالطبع لم يخفوا تساؤلاتهم عن سبب صمود هذا المنزل تحديدًا في وجه إعصار دانيال ، لكن للأسف لم يجدوا الإجابة الشافية الكافية لهذا التساؤل الذي يبدو من الوهلة الأولى وكأنه سؤال بديهي، لعل الإجابة الوحيدة التي تشفي غليل المتسائلين هي "العناية الإلهية" ، نعم إنها كذلك، فلا إجابة تستطيع أن تجيب عن أسباب وأسرار بقاء هذا المنزل صامدًا في وجه الإعصار.
ذكر بعض الليبيين أن صاحب هذا المنزل كان يكفل بعض الأيتام، ولك أن تتصور كيف يكون البيت الذي يُكفل فيه اليتيم، حيث الخبر والبركة وصلاح الحال، وهنا يكمن السر وراء بقاء هذا المنزل صامدًا لا تهزه الرياح، وأي رياح، إنها رياح إعصار دانيال.
مصر تواصل دعم الأشقاء الليبيين عقب الإعصار المدمر






