«العزال سيباه عند الجيران».. بائعة سمك بكفر الشيخ تستغيث: نفسي أعيش حياة كريمة

رصد موقع الحادثة استغاثة الست نادية من أبناء محافظة كفر الشيخ، تبيع السمك، وتحيا في بيت آيل للسقوط، توفي زوجها منذ 17 عامًا، مناشدة حياة كريمة أن تقوم بإعانتها على ترميم البيت.
بائعة سمك في كفر الشيخ تستغيث: نفسي أعيش حياة كريمة
وتابعت: «منذ توفي زوجي وأنا أقوم بتربية أولادي، عندي ترخيص بالبناء لكن الإمكانيات مش بتساعدني إني اشتري المون عشان أقدر أسكن فيه أنا وعيالي»، مضيفة:« العزال وديته عند جيراني بعد ما السقف والحمام وقعوا».
وشددت بائعة السمك:« نفسي أعيش في بيت آدمي، وحياة كريمة تزوني، أنا عندي البيت 60 متر، ومعايا ورق الترخيص كله».
أهالي السجاعية يودعون شهيد إعصار ليبيا
ودع أهالي قرية السجاعية مركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، الخميس الماضي، أحد شهداء إعصار ليبيا والمعروف إعلاميًا بالعاصفة دانيال، والذي ضرب مدينة درنة منذ أيام وأسفر عن آلاف الضحايا بين شهداء ومصابين واختفاء لعددٍ من القرى.
تقول السلطات الليبية إن حوالي 10000 آخرين في عداد المفقودين، وربما إما جرفتهم المياه إلى البحر أو دفنوا تحت الأنقاض المتناثرة في جميع أنحاء المدينة التي كانت موطناً لأكثر من 100000 شخص.
مشارح الجثث ممتلئة في المستشفيات التي لا تزال خارج الخدمة على الرغم من الحاجة الماسة لعلاج الناجين من الكارثة التي أودت حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 5000 شخص، وفقًا لموظفي المستشفيات ومسؤولين من الحكومة المدعومة من البرلمان في شرق ليبيا.
أدى الدمار الذي سببته العاصفة دانيال إلى جعل المهمة الضخمة أكثر صعوبة بالنسبة لرجال الإنقاذ الذين يحاولون تطهير الطرق والحطام للعثور على ناجين. وقطعت العاصفة الاتصالات، مما أحبط جهود الإنقاذ وسبب القلق بين أفراد العائلات خارج ليبيا الذين ينتظرون أخباراً عن أحبائهم المفقودين.
العاصفة دانيال قد تسببت في واحدة من أعنف الفيضانات المسجلة في شمال إفريقيا. وانتقل نظام الضغط المنخفض القوي للغاية إلى البحر الأبيض المتوسط قبل أن يتطور إلى إعصار استوائي ويعبر الساحل الليبي. كما جلب دانييل فيضانات غير مسبوقة إلى اليونان الأسبوع الماضي، حيث كان عدد القتلى أقل بكثير.
وتأتي العاصفة القاتلة في عام غير مسبوق من الكوارث المناخية والظواهر الجوية المتطرفة التي حطمت الأرقام القياسية، من حرائق الغابات المدمرة إلى الحرارة الشديدة. وقال أسامة علي، المتحدث باسم خدمة الطوارئ والإسعاف: "ليبيا لم تكن مستعدة لكارثة كهذه".
في حين أثرت الفيضانات على عدة مدن في جميع أنحاء المنطقة، عانت درنة التي تقع على بعد نحو 300 كيلومتر شرق بنغازي من أكبر الأضرار بعد انهيار سدين، مما أدى إلى غرق أحياء بأكملها في البحر الهائج.
قالت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) إن البلاد تواجه "أزمة إنسانية غير مسبوقة". وقال سياران دونيلي، النائب الأول لرئيس لجنة الإنقاذ الدولية للاستجابة للأزمات، إن اللجنة تجري تقييمًا مشتركًا للاحتياجات لدعم المتضررين من الفيضانات، بينما تناشد المجتمع الدولي أيضًا تقديم المساعدة.
تابع أحدث الأخبار عبر