أحدث الأخبار
السبت 19 أبريل 2025
رئيس التحرير
محمد أبو عوض
رئيس التحرير التنفيذى
أحمد حسني

وقعن في فخاخ ذكورية.. المدافعات عن حقوق المرأة «كعب داير» بالمحاكم

الحادثة

بين نسوية شهيرة زوجها السياسى مريض بالشك وأخرى ابتزها زوجها بصورها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" واستولى على ميراثها، وثالثة لانشغالها بالندوات، اضطر زوجها لرفع دعوى نشوز ضدها.

لم تسلم المدافعات عن حقوق المرأة من التعرض للأزمات مع رجالهن أمام محاكم الأسرة؛ فبعضهن تعرضن لتجارب سيئة مع أزواجهن ووصلت إلى ساحات القضاء معظم هذه القضايا كانت نتيجة الخداع بعدما يوهمهم الرجل أنه نصير المرأة وصديق لها وأنه من أبرز المدافعين عن حقوقها وبعد الزواج تكون الصدمة وتظهر شخصية “سي السيد” ويبدأ الصدام الذي ينتهي بالخلع أو الطلاق.

نماذج لنساء وقعن فريسة للرجل مدعي الدفاع عن المرأة 

قضية زوجة، 30 عاماً، رفع زوجها ضدها قضية نشوز بعد رفضها الإنجاب منه وانشغالها بحضور الندوات والمؤتمرات الخاصة بقضايا المرأة والدفاع عن حقوقها وطبقاً للدعوى التى أقامها الزوج فإن سبب رفض الزوجة للإنجاب هو انشغالها الدائم بالدفاع عن حقوق المرأة وإهمالها لواجباتها الزوجية بالإضافة لتعنتها ضده وضد الرجال بشكل عام.

ذكر الزوج فى الدعوى أن غياب زوجته عن المنزل أغلب الوقت اضطره لإقامة دعوى نشوز، هذه ليست القضية الأولى من نوعها ففى هذه الحالة رغم إيمان الزوج بأفكار النسوية إلا أن الأمر انتهى بهم إلى الانفصال في قاعات المحاكم.

البداية كانت بتعرف الزوجين على بعضهما من خلال إحدى مقاهى "وسط البلد" والاتفاق على الزواج دون تدخل الأهل فى غضون شهر من التعرف بعد تلاقى وجهات النظر بينهما؛ فالزوجة، 24 عاماً، وإحدى النسويات المدفعات عن حقوق المرأة تزوجت من محام وحقوقى أوهمها على حد قولها بأنه مؤمن بالنسوية وحقوق المرأة حتى تزوجته واكتشفت بعد ذلك أنها وقعت فى فخ مدعى الدفاع عن حقوق المرأة حتى أنه كان يعذبها ولديه ممارسات جنسية شاذة انتهت بهم إلى الطلاق.

النسويات الشهيرات والمدافعات بشراسة عن حقوق المرأة لم يسلمن أيضاً من التحكم الذكورى بهن؛ فنسوية شهيرة ومدافعة طول الوقت عن حقوق المرأة كانت بطلة لأحد قضايا الأسرة ولم تسلم من زوجها وأهانته.

قامت الزوجة برفع قضية طلاق للضررمن زوجها السياسى التنويرى بسبب مرضه بالشك وكان دائماً ما يقوم بسبها وضربها وإهانتها  حتى أنها كانت تضطر لوضع مساحيق تجميل لإخفاء علامات وأثار الضرب من على وجهها أثناء ذهابها للعمل، وعلى الرغم من ذلك تحملت إهانته لفترة طويلة على أمل التغيير وفى نهاية المطاف اضطرت لرفع قضية طلاق للضرر.

النسوية أيضاً قادت العديدات للطبيب النفسي فطبقاً للدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسي الذى فسر حالة العدائى الموجود لدى غالبيتهن ضد الرجال بأنهن يقمن بعملية إسقاط نفسى من خلال تجاربهن على الأخرين وتعميم هذه التجارب على المجتمع، مشيراً إلى أن نظرتهن المعادية للذكور شخصية بحتة ويقمن بتوريط العديد من النساء معهن نتيجة أفكار وتجارب شخصية سيئة سواء مع الأب، الزوج أو زوج الأم والتعامل مع جميع الرجال على أنهم نماذج مكررة يرونها فى جميع الرجال.

طبيب نفسي : التجارب السيئة تؤثر على نظرة النساء لكل الرجال 

ضرب الاستشاري النفسي، جمال فرويز، مثالًا على ذلك لبعض النسويات المشجعات على الطلاق واللاتى يتأثرن بتجاربهن الشخصية، مؤكدًا أنه من بين هذه الحالات حالة لسيدة أدعت أن زوجها يضربها بدون أسباب وهذه الحالة مرت بتجربة شخصية سيئة مع الطلاق وكانت تدعى الأخريات إلى فكرة الطلاق وتبين بعد ذلك أنها هى مدعيه وترغب فى كسب تعاطف التابعين والمشكلة أن نساء عديدة تأثرن بهذا الكلام وفسدت حالتهن النفسية والزوجية.

في سياق متصل، لفت فرويز أن العديدات منهن لديهن مشاكل نفسية وإجتماعية من بينهن شخصية تورطت فى العديد من العلاقات بسبب إهمال الزوج لها وفى نفس الوقت تتخذ موقفاً معادياً للرجال تحت مسمى النسوية والدفاع عن حقوق المرأة وتفعل عكس أفكارها فى الواقع وهو ما يعكس حالة الفصام الموجودة لديها.

وأشار الاستشاري النفسي أن معظمهن يدعين عرض مشاكل المرأة والدفاع عنها وهى مشاكل شخصية فى الأساس من بينها مشكلة بسبب الزواج المتسرع ودون رغبة الأهل تحت بند زواجه فى السريع وتورطت فى زيجة سريعة.

كما أشار فرويز إنه من بين هذه الحالات فتاة، 21 عاماً ولا تزال  طالبة فى الجامعة هربت مع زميلها وتزوجته بعدما أقنعها بتحرره وأفكاره المدافعة عن حقوق المرأة  ورفضت العودة لوالدها بعد زواجها ثم بعد ذلك حدث حمل وتعرضت للإجهاض والانفصال بعد أكتشافها حقيقة هذا الشخص المخادع، ودخلت فى اضطرابات نفسية وتورطت فى العديد من العلاقات الجنسية وانتابتها حالة من العداء الشديد ضد الرجال.

تابع أحدث الأخبار عبر google news