هل انشقت الأرض وابتلعته أم تبخر للسماء؟.. 3 سنوات على اختفاء الفارس الأقصري

يمر اليوم 3 أعوام كاملة على اختفاء الفارس الشاب محمد أبو الحسن، ابن قرية العشي بشمال الأقصر، و مازال سر اختفائه لغزًا يحير الأقصريين لم تفك طلاسمه حتى الآن، بالرغم من تحرير الأسرة محضر رقم 1260 لسنة 2020 إداري مركز شرطة طيبة، ونشرها العديد من المناشدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بل وعرض مكافئة ضخمة تخطت المليون جنيه لمن يجد الشاب .

لغز اختفاء فارس أقصري يحير الأهالي
ولد الشاب محمد أبو الحسن شفيق يوسف بقرية العشى شمال مدينة الأقصر، وكان يبلغ من العمر وقت اختفائه 25 عامًا عاشق لتربية الخيول وركوبها، حيث عرف برقصه بالخيل في الموالد و المرماح وهو الماهر الحاذق بها وبأسرارها .
3 سنوات كاملة على الاختفاء
تغيب الفارس الشاب عن بيته وأهله يوم الأحد 6 سبتمبر 2020 وحتى الآن ليتم 3 سنوات كاملة و لم يتوصل الأمن ولا الأهالي إلي شئ حتى الآن لمعرفة .
وقال خالد أبو الوفا ابن عم الفارس الشاب للقاهرة 24 : محمد كان اجتماعيًا ومحبوبًا لدي الجميع ولم تكن له حتى عداوة مع أحد ، ولم يكن حتى مصاب بأي مرض أو اختلال عقلي يدفعه للاختفاء .

كان بيحضر لفرحة
وأضاف إبن عم الفارس الشاب: قبل تغيب محمد كان في قمه سعادته وهو الذي يجهز ويرتب لعش زوجيته السعيد ويعده لخطيبته، حيث كان من المقرر أن يكون فرحه بعد شهرين تماما من تاريخ اختفائه الذي لم يكن في الحسبان .
هل انشقت الأرض وابتلعته أم تبخر للسماء؟
وأشار إبن عم الفارس الشاب : محمد خرج من بيته الساعه 5 صباحا ، يوم الأحد 6 سبتمبر 2020 ، كي يباشر أرضه ، وفجأه تليفونه اتقفل مرة واحدة علي غير العادة بين الساعة 6 والساعة 7 ومن وقتها مفيش أي اثر له ، ولا أثر حتي لتليفونه ولا الشال بتاعه الذي كان يرتديه ، و الحاجه الوحيدة اللي تم العثور عليها هي الموتسيكل بتاعه كان موجودا علي أول الزرع المؤدي لأرضه فهل انشقت الأرض وابتلعته، أم تبخر إلي السماء .
الحزن والدموع لا تفارق عيون أهله
وأضاف إبن عم الفارس الشاب: تغيب محمد يعتصر قلوب أهله، وأمه الملتاعة التي تقضي جل وقتها الآن يحدوها الأمل، متسمعه لخطوات أبنها وقرعه على الباب، وأنيسها وجليسها هو الدعاء و الدموع، وكذلك عمة الشيخ محمود شفيق الذي لا تفارق عينية الدموع والحزن من وقت إختفاء محمد.
تابع أحدث الأخبار عبر