ننشر التحقيقات في اتهام أستاذة جامعية بخيانة زوجها مع زميل بجامعة بنها

ينشر موقع الحادثة التحقيقات التي جرت في اتهام أستاذة جامعية بخيانة زوجها مع زميل بجامعة بنها، حيث فتحت نيابة مركز بنها تحقيقات موسعة في واقعة اتهام مواطن لزوجته التي تعمل أستاذة بجامعة بنها بإقامة علاقة غير مشروعة مع زميل آخر دكتور بكلية الآداب، إثر عثور زوجها على محادثات ومراسلات بينهما وصور مخلة.
اتهام أستاذة جامعية بخيانة زوجها مع زميل بجامعة بنها
واستمعت النيابة إلى زوج الدكتورة صاحب البلاغ، كما استمعت لعدد من شهود العيان، وقال الزوج في التحقيق إنه يتهم زوجته الأستاذة بجامعة بنها بإقامة علاقة غير مشروعة مع زميل آداب بذات الجامعة، وأضاف أنه تزوج من الدكتورة محل الاتهام منذ قرابة 5 سنوات، وأنه وقع خلاف بينهما، ترك على أثره المنزل، وتوجهت إلى أسرتها قبل العيد، وعندما توجه للسؤال عن نجله، قام والدها وشقيقها بسبه، فتدخل العقلاء لإصلاح الأمور، مؤكدا أن الأمور حتى الآن لم تحل، فقال لوالدها إن ابنته على علاقة غير مشروعة بدكتور، فرد عليه قائلا: إنت معاك اللي يثبت كلامك؟ فوقعت مشادة بيننا.
زوجته هي التي حررت محضرا ضده
وبسؤاله عن موعد نشوب تلك الخلافات بالتحديد، قال زوج الدكتورة إنه منذ عيد الأضحى الماضي، مؤكدا أن لديه صورا لمحادثات بين الدكتورة زوجته والدكتور زميلها، وأفاد بأنه نما إلى علمه قيام زوجته بعمل محضر ضده تتهمه فيه بأنه يحاول ابتزازها وتهديدها، مشيرا إلى أنه علم أن النيابة طلبته للحضور، فحضر للدفاع عن نفسه والإدلاء بأقواله، وأضاف أنها تخونه مع أستاذ بكلية الآداب، مؤكدا أنه لم يهددها إطلاقا، سواء على واتساب أو الماسنجر، نافيا تهديده لها بنشر صور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
الزوج: شككت فيها ووجدت الصور على هاتفها
وأوضح الزوج بقوله: منذ أن شككت فيها فتحت هاتفها المحمول، وحصلت على الصور التي تؤكد شكي، وحصلت منها على نسخة، وقمت بتقديمها للنيابة، ومنذ علمي بتلك العلاقة المشينة، حاولت أن أحل الأمر وديا؛ لأن بيننا أطفالا، ولكننا لم نتوصل لحل للأمر؛ ولذلك حضرت للنيابة، وقدمت ما بحوزتي من صور.
واتهم الزوج زوجته الأستاذة الجامعية اتهاما صريحا بإقامة علاقة جنسية غير مشروعة مع زميلها الدكتور بكلية الآداب بجامعة بنها، كما اتهم الدكتور بإقامة علاقة غير مشروعة مع زوجته.
شاهد: عقدنا جلسة صلح والدكتورة اعترفت بخطئها
واستمعت النيابة إلى الشاهد الأول "ح. ش. ح."، ويعمل مهندسا زراعيا، وقال إنه تم دعوته من قبل عمدة إحدى القرى، وهو والد زوجة الدكتورة محل الاتهام؛ لعمل جلسة صلح وإنهاء الخلاف بين الطرفين، وأكد في شهادته أن الدكتورة زوجة المدعي أقرت بأن الصور التي حصل عليها زوجها تخصها بصحبة الدكتور زميلها في الجامعة.
محضر عرفي انتهى باللجوء للقضاء
وأوضح الشاهد أن الدكتورة اعترفت بخطئها، وقالت إنه في مقام والدي، ولا يوجد بيني وبينه أي علاقة، وتم إنهاء جلسة الصلح بمحضر عرفي، وفي نهاية الجلسة طلب المتحدث عن الدكتورة في الجلسة من زوجها أن يتوجه إلى الجامعة، وينفي اتهامه لزوجته وفقا لشكوى قام بتقديمها عن وجود علاقة بين زوجته ودكتور شهير بجامعة بنها، فحدث خلاف بين الطرفين، فقالوا سنلجأ للقضاء، وقمنا بتسليم كل طرف إيصالات الأمانة الخاصة به، وقدم الشاهد صورة ضوئية من محضر الجلسة العرفية وإقرارات تسليم إيصالات الأمانة للطرفين.
وأوضح الشاهد في التحقيقات أنه رأى صورا يقوم فيها دكتور جامعة بنها بوضع يده على كتف الدكتورة محل الاتهام، مؤكدا أن زوجها لم يهددها بنشر هذه الصور كما زعمت.
تابع أحدث الأخبار عبر