علاقة غير شرعية تنتهي بجثة طفلة ملقاة في القمامة بأسيوط

هزت جثة طفلة في صندوق قمامة أرجاء محافظة أسيوط، حيث لم يكتفي عشيقان بذنوب العلاقة الغير شرعية، ليزيدوا ذنوبهم بالقتل العمد وإزهاق روح طفلة بريئة كل ذنبها في الحياة أنها جاءت للحياة عن طريقهم، لتجد نفسها ملقاة في مقلب قمامة داخل كيسًا بلاستيكيًا، قبل أن تصعد روحها لخالقها.
علاقة غير شرعية تنتهي بجثة طفلة في القمامة
في مدينة القوصية بمحافظة أسيوط، تعرفت شابة تدعى ليلى عمرها 21 عامًا، على مصطفى صاحب الـ 36 عامًا، الذي أوقعها في غرامه ليستدرجها إلى علاقة غير شرعية، وبالفعل نجحت خطته، ودخل الشابات في دوامة المعاشرة بغير زواج، حدث السيناريو المعتاد، وهو أن تحمل العشيقة ويقرر الاثنان التخلص من الجنين حتى لا يفضح أمرهم، أمام الأهل والأقارب، وهذا كان اتفاق ليلى ومصطفى.
لم يستطع العاشقان قتل الجنين خلال شهور الحمل، فقررا أن يتخلصوا منه بعد الولادة، وبالفعل بعد ولادة الطفلة ألقاها والدها في صندوق قمامة بمدخل قرية الشيخ داود التابعة لمركز القوصية بأسيوط، بعد أدخلوها في كيس بلاستيكي.

التحري حول واقعة العثور على جثة طفلة في القمامة
عن طريق الصدفة وحد أهالي المركز جثة طفلة ملقاة في صندوق القمامة، وأبلغوا شرطة النجدة بمركز شرطة القوصية، بوجود جثة طفلة ملقاة في مقلب القمامة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبدأوا في التحريات لكشف ملابسات الواقعة.
حيث وجد رجال الأمن أسورة ملفوفة ول يد جثة الطفلة ومكتوب عليها "ليلى" وهو اسم أسم الطفلة ولكن غير مكتوب عليها عنوان لمحل الإقامة، أخذت المباحث هذه الأسورة كطرف للخيط، وبدأت تحرياتها في الواقعة, وتم تشكيل فريق جنائي برئاسة النقيب إسلام وحيد الحاجز بصفته معاون مباحث قسم شرطة قويسنا.
القبض على العشيقين
أسفرت تحريات الفريق الجنائي أن والدان الطفلة هما مصطفى وبالغ من العمر 36 عامًا، وليلى بالغة من العمر 21عامًا، أنجباها عن طريق علاقة غير شرعية، وبعد إنجابها ألقوها في القمامة خوفًا من انتشار الفضيحة في القرية، ومن جانبه حكم المستشار طارق محمود وصفي، رئيس محكمة جنايات أسيوط، بمعاقبة العاشقان بالسجن 3 سنوات بتهمة الزنا، وإلقاء طفلتهما في مقلب القمامة.
تابع أحدث الأخبار عبر