أم تقتل طفلتيها وتحاول الانتحار.. وقرارات عاجلة من النيابة

أم تقتل طفلتيها وتحاول الانتحار.. واقعة لم تعد فريدة من نوعها، حيث أصبحنا لا نندهش ونشعر بالاشمئزاز حين يقع على مسامعنا أخبار تروي أحداثا مثل هذه، ولكن السؤال دائما يكون ما الدافع، الذي غالبا ما تُدفَن إجابته مع المتهمين، وتغلق دفاتر القضية وتبقى مجهولة، وهذا ما كانت تريد أن تفعله بطلة قصة اليوم بانتحارها بعدما قتلت طفلتيها أو خنقتهما بمعنى أدق. وفي السطور التالية يعرض موقع الحادثة تفاصيل الواقعة، والقرارات العاجلة التي اتخذتها النيابة العامة تجاه الأم المتهمة في القضية.
أم تقتل طفلتيها
الأم تدعى زينب، بالغة من العمر 35 عامًا، حتى الآن لم يتم الكشف عن موقع الأب من تلك القصة، ولكن الضحايا هم الطفلة حبيبة صاحبة الـ 8 سنوات، ورحمة صاحبة الـ 5 سنوات، اللتان لم تنل أي واحدة منهما نصيبًا من اسمها.
ففي مسكن الأم وبناتها قررت زينب أن تسجل نفسها كـ أم تقتل طفلتيها، حيث جلبت فوطة، وكتمت بها أنفاس بنتيها حتى لفظتا أنفاسهما الأخيرة بين يديها.

أم تقتل طفلتيها وتحاول الانتحار
القصة لم تنتهِ هنا، المنتهي فقط هو عمر الطفلتين. أما الأم فجرت أمورها عكس ما اشتهت نفسها، حيث قررت الانتحار وراء ابنتيها، هل لأنها أدركت ما فعلته، وقررت الانتقام من نفسها، أم أنها قررت أن تدفن أسبابها معها؟ أيًّا كان غرض الأم فقد فشلت في تحقيقه، حيث تم إنقاذها، وتحفظت النيابة عليها.
قرارات النيابة في واقعة أم تقتل طفلتيها وتنتحر
من جانبها أصدرت النيابة العامة قرارات عاجلة بشأن الأم زينب، بعدما تمت عمليات إنقاذها بنجاح، حيث تحفظت على جثثي الطفلتين، كما تحفظت على الأم لحين استجوابها.
وفي نفس السياق قررت النيابة العامة بمحافظة الشرقية انتداب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية لجثتي الطفلتين، والسماح بدفنهما بعد الانتهاء من التصريحات الخاصة بإجراءات الدفن.
كما وجهت النيابة العامة بتكثيف الجهود لكشف ملابسات الواقعة، مستعينة بالأجهزة المعنية والمختصة، مطالبة بتسريع الإجراءات لكشف ملابساتها، والاستعلام عن الحالة الصحية والنفسية للأم بين دائرة معارفها، بجانب الكشف على قواها العقلية والنفسية؛ لبيان أسباب ارتكابها الجريمة.