ضبطه مع ابنته فطعنه حتى الموت.. تفاصيل ما جرى في مزرعة مواشي بالدقهلية
ضبطه مع ابنته فـ طعنه، ربما تظن أن القاتل هنا الأب، توقع واقعي ولكن قبل أن ينقلب الحال وتبدلت سيناريوهات جرائم الشرف، فالأب هنا هو القتيل بـ 21 طعنة سددهم إليه العاشق، في السطور التالية يعرض موقع الحادث القصة كاملة.
بين الماضي والحاضر
في عصر الجاهلية كان إنجاب الإناث بمثابة عار حل على رأس الأب، فيسرع بوأدها، قبل أن تكبر وتبلغ من العمر الذي يثير فتنة الرجال، فإذا حاول والدها الدفاع عنها دفع ثمن ذلك حياته بجانب عِرض ابنته، وتلك كانت القاعدة السائدة، قبل أن يتبدل الحال وينتشر الوعي ويتطور المجتمع، وتصبح القاعدة السائدة أن الأب يفرح بإنجاب الأنثي التي تصون عرضه حتى تتزوج وترفع رأسه، وتعينه في كبره، ولكن في هذه القصة رسمت الإبنة ولدت في الحاضر وقررت أن يعيش والدها مصير الجاهلية.
ضبطه مع ابنته فـ طعنه
في قرية منشأة الأخوة بالدقهلية ، امتلك رمزي محمد إسماعيل الطنطاوي سرحان بالغ من العمر 61 عاما مزرعة مواشي، من وقت لآخر كان يذهب عليها للاطمئنان على المواشي ويسقيهم ويعود إلى منزله، حتى يومه الأخير، الذي ذهب فيه إلى المزرعة ليجد ابنته في أحضان عشيقها، حاول الأب الإمساك بالعشيق الذي استباح عرضه، ولكن انهال العشيق على الأب بـ 21 طعنة أنهت حياته في وقتها حتى بفظ أنفاسه الأخيرة بين يديه.
تحركات الأجهزة الأمنية
لم يمر الكثير على الواقعة، حتى ورد إلى الأجهزة الأمنية بلاغا والتي على الفور انتقلت إلى مسرح الجريمة، ونقل الأب إلى المستشفى، ثم تبدأ بكشف ملابسات الواقعة وفك خيوطها، وتمكنت من إلقاء القبض على محمد البالغ من العمر 21 عامًا المتهم بـ طعنه للمجني عليه، وتبين أنه من سكان منطقة حي البهو فؤيك التابع لمركز أجا في محافظة القليوبية.
اتخذت النيابة العامة كافة الإجراءات اللازمة ومن جانبه صرحت النيابة بدفن جثمان الأب بعد وورد تقرير الطب الشرعي، وأغلقت القضية التي أصبحت حديث محافظة الدقهلية الساعات الماضية، وتصدرت ترند صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث جوجل، وذلك لكونها غير اعتيادية ولم يكن ليصدقها.
تابع أحدث الأخبار عبر
