«انتقام برائحة النار»| ابنة تحرق والدها المدمن.. أسرار جديدة عن جريمة هزت أطفيح

خلافات زوجية كان نتاجها جريمة هزت أطفيح، حيث ابنة أشعلت النار في والدها، بعد أن دُفعت أمها لترك المنزل، نتيجة تصرفات الزوج السيء.

سأمت الزوجة من تصرفاته فهو المدمن الذي يتعاطى مخدر البانجو ليل نهار، ولا ينفق على البيت، لدرجة جعلتهما لا يستطيعان توفير وجبة الإفطار ذات يوم، حتى انتهى الأمر بجريمة ابنتهما الكبرى بحرق أبيها وإيداعها الأحداث لصغر سنها.

الابنة اشعلت النار في والدها بأطفيح

طرد الأب زوجته من البيت، فجلست الابنة الكبرى لها صاحبة الـ 15 عامًا، تفكر في طريقة تقتص بها من والدها بعد طرده للأم الحنونة التي تحملت فوق طاقتها، ولم تعد تحتمل تلك الخلافات.

بمجرد إشعال الأب سيجارة البانجو، حتى انفجرت أسطوانة البوتاجاز، بعدما قامت الابنة بفتح الأسطوانة، وأمسكت النيران بوالدها الذي أطلق استغاثة للجيران «الحقوني، النار مسكت فيا».

بلاغ بإشعال النيران في أطفيح

بلاغ بالحريق داخل الشقة، تلقته إدارة الحماية المدنية بأطفيح في الجيزة، تم إخماد الحريق، إلا أن النيران قالت كلمتها وتسببت في مصرع الأب، بعد فشل محاولات إسعافه ونقله إلى المستشفى.

تبين من التحريات الأولية أن طفلة لم تتجاوز الـ15 عامًا، أقدمت على قتل والدها حرقًا، داخل مسكنهما بمركز أطفيح ، قبل أن يلقى القبض عليها، وتأمر النيابة العامة بإيداعها داخل إحدى دور الرعاية الاجتماعية.

أقوال الابنة المتهمة بإشعال النيران في والدها بأطفيح

«أبويا كان بيدخن البانجو، ففكرت في التخلص منه، بالذات بعد ما طرد أمي من البيت من غير سبب، وطول السنة سايبنا من غير فلوس نجيب بيها أكل ولبس، وأمي كانت بتتصرف، لغاية ما زهقلت، راح طردها»، هكذا جاءت أقوال الابنة المتهمة في الحادث، بعدما أنكرت في البداية معرفتها بسبب اشتعال النيران ووفاة والدها جراء الحريق.

توصلت جهود مباحث الجيزة في الواقعة، ومعاينة النيابة العامة لموقع الحريق، إلى وجود شبهة جنائية في الحريق، وتبين أن وراء اشتعال النيران، ابنة المتوفى، التي انتظرت انتهاء والدها المتوفي من حشو سيجارته بمخدر البانجو، ولجأت إلى فتح أسطوانة الغاز، حتى أمسكت النيران بجسد الأب في الحال.

رفع آثار حادث إشعال النار في جسد الأب بأطفيح

أمرت النيابة العامة بندب خبراء الأدلة الجنائية، لرفع آثار الحادث، وطلبت النيابة إيداع الابنة المتهمة إحدى دور الرعاية الاجتماعية كونها قاصرًا، لم تبلغ السن القانونية، وأمرت بسرعة إجراء التحريات النهائية حول ملابسات الواقعة.

تبين من التحقيقات الأولية أن زوجة المتوفى، تم طردها على يد زوجها، قبل أيام قليلة من الحادث وإمساك النيران بجسد الأب المتوفى.

تابع أحدث الأخبار عبر