بيهدد مراته وبناته بالـدبح حكاية مني مع زوجها المدمن
زي أي ست مصرية أصيلة، وقفت "منى" جنب جوزها، وكانت شايفاه أحسن راجل في الدنيا، ودا لأنه كان بيعاملها كويس، ومكانش بيبخل عليها وبيجيب لها كل اللي في نفسها، كان كويس مع عياله ومعاها لدجة ان الناس كانت بتحسدها على اخلاق جوزها وحنيته، لكن فجأة راح لسكة اللي يروح ميرجعش، عرف طريق المخدرات وبقت هي اهم حاجة عنده في الدنيا، مبقاش يفكر غير في الكيف، ويجيبه منين، حتى دخله بقى بيوفره للمخدرات بدل ما يصرف على بيته وولاده، ودا اللي خلى منى تروح لقاضي الأسرة وتطلب منه الخلع.
بيهدد مراته وبناته بالـدبح حكاية مني مع زوجها المدمن
وقالت "منى" إن ربنا رزقهم ببنتين كانوا أحلى حاجة حصلت في حياتهم، وجوزها كان ملاك معاهم ومفيش في حنيته، مع بناته ومعاها، والكل بيشكر فيه، لحد ما ابتدى يخرج مع جوز اختها، وهو شاب مدمن والناس كلها بتبعد عنه.
منى قالت إنها من أول يوم جواز حذرته من جوز أختها المدمن، وقالت له ملكش دعوة به انت راجل محترم، بلاش تقعد معاه والناس تشوفك وتشوه صورتك في عنيهم، وكان بيسمع لها والدنيا ماشية، بيتقابلوا في المناسبات وخلاص وكل واحد يروح بيته في الأخر، لكن في السنة الأخيرة لاحظت أن جوزها ابتدى يتغير معاهم، واخلاقه بقت صعبة بيتعصب من اقل حاجة ومش طايق نفسه ولا طايق حد، حتى بناته مبقاش يقعد معاهم زي الأول، أما هي بقى فنسيها خالص وبقى يتجنبها وحياتهم كلها خناقات ووصلت الأمور لحد الضرب، وبعد كدا عرفت انه بيشرب مخدرات وان جوز اختي هو اللي جره للسكة دي.
وطبعا لان منى بتحب جوزها ونفسها تكمل معاه، وعشان خاطر بناتها كمان، حاولت انها تتأقلم معاه، لكنه بقى همجي وهددها انه هيدبحها هي وبناتها الاتنين، ودا خلاها تفكر ألف مرة، وقالت الست: كنت فاكرة إني هعرف أعالجه وهو لسه في البداية بس معرفتش، عشان كدا وديته مصحة وهرب منها، قلت مش مشكلة هحاول اتعامل معاه عشان بناتي بس للأسف معرفتش، لأنه كل ما نتخانق يضربني لحد ما بقيت هموت في إيده، مرة كتفني وقعد يضرب فيا وكهربني لولا الجيران لحقوني كنت هموت في إيده».
طبعا بعد اللي حصل "منى خافت على حياتها، ومكانش قدامها حل غير انها تهرب بعيالها وتسيب البيت، وسابت البيت اكتر من مرة، والناس تتدخل وتحاول تحل الموضوع وترجعهم لبعض، والموضوع استمر على كدا شوية، لكنها في الأخر مقدرتش تتأقلم مع الوضع الصعب دا، وبرده أهلها كانوا بيضغطوا عليها من الناحية التانية انها تكمل عشان خاطر متخربش بيتها وولادها يتربوا بعيد عن أبوهم، لكن طبعا اللي ايده في الميه مش زي اللي ايده في النار، منى قالت «كنت عايزة اتطلق بس أهلي رفضوا وقالولي عيشي وخلاص وقالي إنه هيتغير ويبطل شرب وأنا صدقته ورجعت وياريتني ما رجعت، عشان لقيته زاد في الضرب وأخر مرة اتخانق معايا كتفني وقعد يعذب في طول الليل، ولقيته جاب السكينة ومصمم يدبحني أنا والعيال، لولا الجيران لحقوني كنت موت أنا وبناتي».
وبرغم كل اللي حصل منى مكانتش عاوزة فضايح ولا مشاكل، قررت انها تخرج من البيت زي ما دخلته، والجيران كلموا والدتها، اللي جت خدتها من البيت في هدوء، وطلبت من جوزها الطلاق، لكنه رفض، وقالها مفيش طلاق واللي عاوزه تعمليه اعمليه، عشان كدا قررت انها تروح محكمة الأسرة وترفع عليه قضية خلع علشان تقدر تعيش بعيد عنه، ومتبقاش نايمة مفتحة عين ومغمضة عين من الرعب اللي هو مسببهولها، وكمان حرصا على حياة بناتها ومستقبلهم اللي ممكن يضيع بسبب زوج مدمن معندوش مشكلة انه يدمر حياة الناس حتى أقرب الناس له.
تابع أحدث الأخبار عبر
