محمد بن زايد يصدر قانونًا بنقل مهام «المنشآت العقابية والإصلاحية» إلى القضاء.. تفاصيل

أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ، بصفته حاكمًا لإمارة أبوظبي، اليوم الأربعاء، قانونًا بشأن المنشآت العقابية والإصلاحية في إمارة أبوظبي، وتُنقل بموجبه اختصاصات إدارة المنشآت العقابية والإصلاحية، ومؤسسات الأحداث في الإمارة، من القيادة العامة لشرطة أبوظبي إلى دائرة القضاء - أبوظبي.
يسري القانون اعتبارًا من الأول من يناير 2024، ويكون بدوره وسيلة لتعزيز منظومة الإصلاح وإعادة التأهيل في الإمارة.
الإمارات القواعد النموذجية لمعاملة السجناء
تحرص المنشآت الإصلاحية في دولة الإمارات، على احترام حقوق الإنسان، باعتبارها مرافق لإعادة التأهيل، وتطبق الإمارات القواعد النموذجية لمعاملة السجناء في المؤسسات العقابية والإصلاحية في البلاد، كما تقدم تدريبات واسعة للسجناء وتوفر لهم فرص عمل عند اكتمال مدة العقوبة الصادرة بشأنهم.
وبموجب قانون المنشآت العقابية والإصلاحية بالإمارات، يتم فصل المُدانين وفقا لطبيعة الجرائم التي يرتكبوها.

زيارات عشوائية من حقوق الإنسان للمؤسسات العقابية في الإمارات
تخضع هذه المؤسسات العقابية لزيارات عشوائية من إدارات حقوق الإنسان والمدعين العامين، وتتضمن تلك الزيارات إجراءات تفقدية للسجون، وإجراء مقابلات خاصة مع السجناء.
ويتلقى السُجناء في الإمارات حقوقهم كاملة في إعادة التأهيل، والرعاية الطبية، والتغذية، والاتصال بأسرهم ومحاميهم، ضمانا لتحقيق أعلى معدلات منحهم حقوقهم وحرياتهم وفقا للقانون.

الداخلية الإماراتية توفر برنامج تأهيل السجناء
توفر وزارة الداخلية برنامجًا لتأهيل السجناء من المواطنين الإماراتيين لسوق العمل، وتعتبر عملية إعادة التأهيل للسجناء في الإمارات عنصرًا أساسيًا في الاستراتيجية الإصلاحية بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتتولى كليات التقنية العليا بالدولة إدارة برامج متاحة للسجناء الذين تبقى لهم سنة أو سنتين من مدة الحكم الصادر عليهم، من أجل إدماجهم في الدولة، بموجب ذلك البرنامج يتم تدريب السجناء، ومنحهم فرص عمل عند قضائهم لفترة العقوبة.
كما تقدم وزارة تنمية المجتمع مساعدات مالية لعائلات السجناء، كما يقوم صندوق الفرج التابع لوزارة الداخلية في مساعدة المعسرين ونزلاء المؤسسات العقابية و الإصلاحية وأسرهم الذين يجدون أنفسهم يصارعون متاعب الحياة في غياب المعيل الأساسي لهم، ومنذ إطلاقه في عام 2009، ساعد صندوق الفرج 12 ألف نزيلاً في المؤسسات العقابية والإصلاحية من أكثر من 50 جنسية. يقوم الصندوق في مساعدة النزلاء بغض النظر عن جنسياتهم أو عرقهم أو جنسهم أو عقيدتهم أو وضعهم الاقتصادي.

رعاية أسر السجناء في الإمارات
يساهم صندوق الزكاة في دولة الإمارات في إغاثة السجناء من خلال مشروع تواصل لعائلات السجناء، يهدف الصندوق إلى رعاية أسر السجناء أثناء وجود عائلهم في المؤسسة العقابية، إلى جانب رعاية السجين نفسه، وذلك بهدف إعطاء أسرته فرصة حقيقية لإعادة التكيف مع المجتمع وتحقيق مبدأ الوقاية من الجريمة لضمان عدم انحراف الأبناء تحت ضغط الحرمان والعوز.
وتوفر هيئة تنمية المجتمع في دبي خدمة خاصة لرعاية المساجين وأسرهم، وتهدف إلى معالجة المشكلات الاجتماعية والنفسية لنزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية ومساعدتهم على تبني أفكار إيجابية تساعدهم على مواجهة الحياة داخل المؤسسات الإصلاحية وبعد الإفراج عنهم، تتوفر الخدمة لجميع نزلاء المؤسسات الإصلاحية من الرجال والنساء بصرف النظر عن جنسياتهم ودياناتهم، أو القضايا والأحكام التي يواجهونها.
تابع أحدث الأخبار عبر