«مجلس الدولة» يتلقى 5 طعون لوقف عمومية المجلس الإنجيلي وجلسة خاصة لنظرهم

تلقت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم الخميس، 5 طعون من القس أيمن لويس حنا وسامح عيد فوادبولس، وآخرين للمطالبة بوقف تنفيذ قرار الدعوه لانعقاد الجمعية العمومية للمجلس الإنجيلي العام المقرر لها يوم الجمعة ٢٠٢٣/٢/١٧ لإجراء انتخابات رئيس المجلس ونائب رئيس المجلس للدورة المقبلة، واستبعاد القس أندريه زكي اسطفانوس رئيس المجلس الإنجيلى العام من القائمة النهائية للمرشحين، وحددت المحكمة جلسة خاصة لنظرها اليوم وصدور حكم.
دعوى ضد رئيس لجنة الانتخابات بالمجلس الإنجيلي
اختصمت الدعوى التي حملت رقم: ٧٧/٣٢٥٨١، رئيس لجنة الانتخابات بالمجلس الإنجيلي العام (رئاسة الطائفة الإنجيلية) ويمثلها سمير جاب الله متى بصفته رئيس اللجنة، والقس أندريا زكى إسطفانوس رئيس المجلس الإنجيلى العام، وآخرين.
يذكر أن محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، قررت تأجيل الدعوى المقامة من بطرس عبدالشهيد رئيس الطائفة المعمدانية، التى يطالب فيها بتوضيح القرار الصادر بالترخيص للطائفة لجلسة ١٨ مارس المقبل.
في سياق متصل، أصدرت هيئة مفوضي الدولة بالقضاء الإداري دائرة منازعات الأفراد والهيئات، تقريرها في الدعوى رقم (15358) لسنة (63) قضائية، في النزاع القائم بين الكنيسة الإنجيلية والطائفة المعمدانية الكتابية الأولى في "مصر".
كان الدكتور القس "صفوت البياضي" قام برفع دعوى قضائية أمام القضاء الإداري؛ لوقف وتجميد التعامل مع الطائفة المعمدانية كطائفة مستقلة صادر لها قرار جمهوري برقم (99) لسنة 1990، كما تقدّم بطلب لوزير الداخلية لتعديل القرار، حتى تصبح الطائفة المعمدانية تابعة للكنيسة الإنجيلية، الأمر الذي أدَّى إلى عدم اعتماد اختام ومحاضر المعمدانية لحين الفصل القضائي بين الكنيستين.
وصدر قرار هيئة مفوضي الدولة، بالاعتراف بالطائفة المعمدانية كطائفة مستقلة؛ استنادًا إلى المادة (46) من الدستور المصري، والتي تنص على: "تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية"، والمادة (52) من القانون المدني، والتي توضح أن الأشخاص الاعتبارية من ضمنها الهيئات والطوائف الدينية التي تعترف لها الدولة بشخصية اعتبارية.
والمادة (53) التي تنص على أن: الشخص الاعتباري يتمتع بجميع الحقوق، إلا ما كان منها ملازمًا لصفة الإنسان الطبيعية، وذلك في الحدود التي يقرِّرها القانون. وأوضح التقرير أن الدولة اعترفت بالشخصية الاعتبارية للطائفة المعمدانية الكتابية بموجب القرار الجمهوري رقم (99)، والذي نص في مادته الأولى على ما يلي: يرخَّص للطائفة المعمدانية الكتابية الأولى بالكنيسة المعمدانية الكتابية الأولى". مؤكدًِّا أن القرار اعترف بالطائفة وباستقلاليتها، وإنها لا تتبع الطائفة الإنجيلية، ولا تخضع لإشرافها ولا لوصايتها، ولها مكتسباتها القانونية المستقلة.
تابع أحدث الأخبار عبر