أخبار العالم .. الحوادث في باكستان
الانفجارات وحوادث الطرق توديان بحياة 29 شخصًا في باكستان

شهدت مقاطعة وزيرستان شمال غرب باكستان، مصرع 11 عاملاً وإصابة شخصان آخران جراء انفجار قنبلة مزروعة على جانب طريق، حيث كان العمال عائدين من موقع بناء إلى نقطة أمنية وعبور مركبتهم موضع القنبلة، وفقًا للبيان الصادر عن الشرطة الباكستانية.
من جانبه، أدان "أنور الحق كاكار"، رئيس وزراء الحكومة الانتقالية في باكستان، هذا التفجير واصفاً إياه بالمأساوي، وأعلن تضامنه مع الأسر المتضررة. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن.
مصرع 18 شخصًا في حادث تحطم حافلة شرق باكستان
في إقليم البنجاب شرق باكستان، لقي أكثر من 18 شخصًا مصرعهم في حادث تحطم حافلة واشتعال النيران فيها، حيث اصطدمت الحافلة بمركبة أخرى بينما كانت تقل 33 راكبًا من مدينة كراتشي الساحلية بجنوب البلاد إلى العاصمة إسلام آباد، وفقًا للبيان الصادر عن السلطات الباكستانية، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم.

من جانبه، قال "فهد أحمد"، قائد شرطة منطقة حافظ آباد في إقليم البنجاب: "إن النيران اشتعلت في الحافلة والشاحنة على الفور؛ مما أدى إلى وفاة أكثر من 18 شخصًا من بينهم سائق الشاحنة الصغيرة في موقع الحادث، وإصابة 16 شخصًا آخرين بجروح خطيرة ونُقلوا إلى المستشفى". وأضاف "إن الحافلة المنكوبة اصطدمت بشاحنة صغيرة محملة بثلاثة صهاريج وقود صغيرة حوالي الساعة 4.30 صباحًا".
الأزهر يستنكر الاعتداء على كنائس باكستان
مؤخرًا استنكر الأزهر الشريف الاعتداءات التي قام بها البعض على عدد من الكنائس شرقي باكستان، ويؤكد رفضه القاطع لمثل هذه الجرائم المنبوذة.
وقال الأزهر في بيانٍ له اليوم الخميس: «القرآن الكريم الذي يُعتدى عليه من بعض المتطرفين المجرمين -في ظل تخاذل بعض الحكومات- هو ذاته الذي يأمر بالحفاظ على دُور العبادة للمسلمين وغير المسلمين وحرم التعدي عليها بأي شكل من الأشكال، وما وقع فيه هؤلاء المعتدون على الكنائس هو عين ما وقع فيه من أساءوا للمصحف الشريف، فكلاهما جرمية تنهى عنها الأديان والكتب المقدسة والأعراف الإنسانية والأخلاقية».
والأزهر إذ يُدين تلك الأعمال الإجرامية الهمجية، فإنه يشدد على ضرورة محاكمة جميع المتطرفين المعتدين على المصحف الشريف وعلى الكنائس ودُور العبادة، وينادي بضرورة اتخاذ كل التدابير التشريعية والقانونية والأمنية التي تضمن حماية مقدسات الشعوب وأماكن عبادتهم، وبما يضمن عدم التعرض لها بأي نوع من أنواع الاعتداءات التي تثير الفتنة وتغذي تيارات التعصب والكراهية.
ودعا الأزهر الجميع إلى الاحتكام لصوت العقل ولغة الحوار، والرجوع إلى سماحة الشرائع السماوية التي تدعو إلى تقبل الآخر، وتسعى إلى نشر التسامح والأخوة الإنسانية بين بني البشر؛ لتسود ثقافة السلام بين الشعوب.
تابع أحدث الأخبار عبر